تؤكد الجدات أن زيادة حجم أنف المرأة الحامل يعتبر دليلًا قاطعًا على أنها حامل في مولود ذكر ولذلك فإن الحموات يعتبرن ذلك دليلًا قاطعا ليس فيه مجال للشك لأن أنف المرأة يعتبر أهم معالم الجمال في وجهها وقد تغزل فيه الشعراء قديمًا إذا كان صغيرًا ودقيقًا ومتلائمًا مع قسمات وجهها وكلما كان صغيرًا كان أفضل لأنهم يعتبرون أن الحجم الكبير والمنتفخ والطويل هو أنف للرجل وليس المرأة.

ويرى القدماء أن المرأة التي ترغب بإنجاب المولود الذكر عليها أن تضحى بجمال أنفها طيلة فترة الحمل لم تكن الحموات قديمًا يقبلن على خطبة الفتاة التي لديها أنف كبير الحجم لاعتقادهم أن لديها خفايا ذكورية قد تؤخر حملها أساسًا.

وقد أظهرت الدراسات الطبية مؤخرًا أن هذا الاعتقاد قد بني على حقيقة علمية واحدة وذلك حسبما تؤكد الدكتورة منى غالب، استشارية نساء وولادة بأن الأنف هو العضو الوحيد في الجسم الذي لا يتوقف عن النمو مهما تقدم العمر في الإنسان.

كما أظهرت دراسة تشريحية أن أنف المرأة ينمو مع تقدمها في العمر.

أما زيادة حجم الأنف وارتباطه بكون المولود ذكرًا فهذا غير صحيح إلا في حالة واحدة أن الهرمونات الذكرية تزداد وتقلل من جمال المرأة في حين أن حدوث مضاعفات للحمل المنذر بالخطر تؤدي إلى حدوث انتفاخات في جسم الحامل بما يعرف بتسمم الحمل حيث يزداد وزنها بصورة غير طبيعية مما يزيد من حجم أنفها.

وأظهرت الدراسات أن المرأة السعودية تسعى خصوصًا لتجميل أنفها بعد البحث عن البشرة البيضاء وأن الرجل السعودي يبحث عن جمال الأنف في زوجة المستقبل أولًا.