كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:
قال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري خليل المير إن البنك يسعى لفتح 3 إلى 4 فروع جديدة في السنوات المقبلة.
وأضاف المير إلى الصحافيين على هامش افتتاح فرع المصرف الخليجي التجاري العاشر في مدينة عيسى أن البنك أقر خطة لثلاثة أعوام تقضي بتوسعة شبك الفروع العاملة البحرين.
وقال المير «لدينا خطة ثلاثية بدأت من 2015 إلى 2017 ومن ضمن الخطة التوسع في البحرين وهي الخطة الأساسية لدينا ومن ضمنها فتح فروع إضافية كان لدينا 9 فروع وهذا الفرع الجديد هو الفرع العاشر ونأمل أن نصل بعد الفروع إلى 13 أو 14 فرعاً».
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري «نستهدف مناطق عدة نعمل على فتح فرع جديد في منطقة الجفير ونأمل أن يكون افتتاح الفرع في الربع الأول من العام 2016 كما سندرس المناطق السكنية أو التجارية التي لا يتواجد فيها المصرف الخليجي التجاري».
وقال المير « قاعدة البنك تكبر بشكل يومي والبنك يعطي أرباحاً مجزية والأرباح النصف سنوية كانت في حدود 4.6 مليون دينار وهي أكثر من العام الماضي بنسب %170 فالبنك يخطو خطوات ممتازة نحو الربحية».
وعن موضوع ما إذا كان البنك يستهدف الاندماج مع مصارف أخرى « موضوع الاندماج مفتوح لأي بنك، تحت الطاولة لا يوجد هناك أي مستجدات في هذا الموضوع لكن الباب مفتوح، وأحد متطلبات البنك المركزي أن تكون أكثر قوة مع اجتماعها مع بعضها».
وبخصوص تحول البنك إلى قطاع التجزئة بعد أن كان بنكاً استثمارياً ومصير التخارج من الاستتثمارات التي كان يعمل فيها سابقاً قال المير « تخارجنا من استثمارين سابقاً وهناك جزء من بعض الاستثمارات حالياً وفي حال بيع هذه الاستثمارات ونحن ما نعمل عليه فسيكون هناك بالتأكيد تخارج ونعطي المستثمرين أموالهم».
وبخصوص استثمارات الشركة في الهند « مشروع الهند تحت التطوير وستسمعون أخباراً جيدة خلال الفترة المقبلة فهناك مشروعان تحت التطوير».
وبين الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري أن البنك يرحب بتمويلات الشركات والمشروعات في البحرين لافتاً إلى أن البنك قام بعمليات تمويل لعدد من المشروعات من بينها مشروع مستشفى وبعض المصانع.
وأشار بالقول « نستهدف عدم التركيز على التمويلات العقارية ولكن نستهدف تمويل القطاعات التجارية والصناعية والخدمات والتعليم والصحة وغيرها».
وأوضح المير أن حصة البنك في السوق المحلية من حيث الأصول تبلغ نحو 10% لافتة إلى أن البنك حقق زيادة في الودائع تصل إلى 30%.
ومع اشتداد المنافسة في قطاع شهادات التوفير التي تتيح سحوبات على جوائز قيمة للإيداعات النقدية في البنوك، أشار المير إلى أن البنك عمل على تطوير برنامج «الوافر» هذا العام من حيث الجوائز المقدمة والتي من بينها فيلا وسيارات وسحوبات نقدية.
ورحب المير بالمنافسة لافتاً إلى أن ذلك سيكون في صالح الزبائن التي ستتيح لهم الاختيار « نحن بالعكس لا نخاف من المنافسة».
وعن موضوع هبوط النفط قال المير « ترشيد الإنفاق الحكومي سيؤثر على الاقتصاد عموماً لكن الاقتصاد البحريني مفتوح وهناك شركات ومؤسسات استثمارية تنفق في السوق، توقعاتنا لاقتصاد البحرين بأنه سيكون جيداً رغم تأثر سوق التمويل مع وجود منافسة وبالتالي سيكون على البنوك تقديم أسعار أفضل وخدمات أفضل للفوز بالمنافسة».