صفا حبيب

توقع باعة طاولات وكراسي مدرسية أن تشهد سوقهم انخفاضاً بنسبة 30%، كما توقع باعة أجهزة الكمبيوتر الأرضي واللابتوب والأجهزة اللوحية أن تشهد سوقهم أيضاً انخفاضاً بنسبة 10%، وذلك بعد قرار إلزامية الدراسة حضورياً بجميع مراحلها الأساسية والجامعية.

وقال البائع حمد عايف: "بفترة الكورونا زاد الطلب على الطاولات والكراسي، ومن الطبيعي أن ترتفع الأسعار، ولكن الآن بسبب عودتهم إلى المدارس والجامعات، فكل شيء سوف يختلف وسوف يقل البيع أيضاً، ولذلك سأكون مضطراً للقيام بعروض هائلة على الطاولات والكراسي والمكاتب لجذب الزبائن من جديد، وبشكل عام أتوقع أن تنخفض الأسعار بنسبة 30%".



من جانبه، قال يوسف سعيد: "كانت أسعارنا طبيعية قبل جائحة كورونا، ولكن مع الجائحة أصبحت الدراسة عن بعد، فزاد الطلب على أجهزة الكمبيوترات الثابتة والمحمولة، إضافة إلى الكاميرات والأجهزة اللوحية، وكان من الطبيعي ارتفاع الأسعار لأن الطلب زاد على العرض، والآن مع عودة الدراسة للظروف الطبيعية، سيعود الطلب إلى سابق عهده، ومن الطبيعي أن تنخفض الأسعار، وأن نشهد عروضاً على هذه المنتجات، لذلك أتوقع أن تنخفض الأسعار بنسبة تفوق 10%.