مُنح رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، درع «فارس الشباب العربي» ضمن ملتقى الكويت الإعلامي، نظير جهوده المبذولة في خدمة الحركة الشبابية في الوطن العربي بصورة عامة، وإنجازاته المحققة في مختلف القطاعات. وأناب سموه مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر لاستلام الدرع، خلال ملتقى إعلامي رعاه أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأناب بدوره وزير الإعلام الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح لتسليم الجوائز والأوسمة على الفائزين بالملتقى. وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد عن تقديره البالغ للدور الكبير لأمير دولة الكويت، في دعم الحركة الشبابية في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، مشيراً إلى أنَّ الدرع يُعَدُّ من الدروع التكريمية المميّزة التي حصل عليها، ما يُعَدُّ دافعاً لتقديم مزيد من الجهود خدمة لشباب البلدان العربية بصفة عامة. وأكَّد سموه أهمية ملتقى الكويت الثاني للشباب، باعتباره الطريق الصحيح لتثقيف الشباب إعلامياً، وحصولهم على الجوانب النظرية والتطبيقية في هذا المجال، تأكيداً لأهمية وسائل الإعلام في إبراز الجوانب الإيجابية عن الشباب العربي، معرباً عن أمله أنْ ينطلق الشباب إلى فضاءات أوسع من الوعي الإعلامي في تناول قضايا الإعلام بشكل واقعي. وكشف سمو الشيخ ناصر عن أهمية وضع استراتيجية إعلامية، مبنية على تناول الأحداث بصورة موضوعية، تسهم في بناء المجتمع من كافة الجوانب، مبيناً أنَّ الإعلام وسيلة يمكن استخدامها لبيان التطور الحاصل في الحركة الشبابية في البلاد العربية. وأوضح سمّوه الدور الفاعل للشباب العربي في الرقي بأوطانهم، والمشاركة الفعّالة في عملية التنمية التي شهدتها دول الوطن العربي، مؤكداً أنَّ الشباب هم عماد المستقبل، ويجب أنْ تكون لهم أدواراً حقيقية في مختلف جوانب الحياة، وخاصة الدور الإعلامي، الذي أبرز دور الشباب وإسهاماتهم في خدمة بلدانهم، إضافة إلى التركيز الإعلامي على ما تحظى به فئة الشباب من مساحة واسعة في دعم سياسات التنمية والرقي بالبلدان العربية. وأشاد راعي الملتقى وزير الإعلام الكويتي بالجهود الجبّارة للشباب العربي في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها بلدانهم، مقدراً الدور البارز لسمو الشيخ ناصر بن حمد في دعم الحركة الشبابية في مختلف البلدان العربية، ما ساهم في حصوله على وسام فارس الشباب العربي. وكان ملتقى الكويت الإعلامي بدأ بكلمة أمين عام الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس، أكَّد من خلالها الأهداف النبيلة لملتقى الكويت الإعلامي، مبيناً أنَّ الملتقى يركز على دور الشباب في التنمية، وأسس وأدوات تحقيق النجاح الإعلامي، وجلسات حول كيفية إعداد الإعلامي الناجح، والإبداع في صناعة الإعلان والتجارب الإعلامية. وقال إنَّ مشاركة الشباب وتفاعلهم مع الحدث أساس عملية النجاح، آملاً أنْ يتحقق النجاح من خلال تحقيق أهداف الملتقى التي تصبُّ حول إثراء عقول الشباب في المواد العلمية الإعلامية. وأشاد أحد الشباب العرب المشاركين بالملتقى، بالدور الكبير لملتقى الكويت الإعلامي في دعم مسيرة الشباب العربي، وإكسابهم مزيداً من الخبرات في المجال الإعلامي، باعتبار الشباب العربي سفراء حقيقيون لبلدانهم في مختلف المحافل التي يشاركون فيها. وأقيمت العديد من ورش العمل شارك فيها الشباب، ومن بينها تأثير وسائل الاتصال الاجتماعي على فكر الشباب والإعلام والمجتمع وربيع الشباب العربي والتعليم والتدريب الإعلامي الأكاديمي، وحظيت ورش العمل بمشاركة نخبة من الأكاديميين والإعلاميين العرب.