أكد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أن وزارته قامت بجهود كبيرة للقضاء على الأمية في مملكة البحرين ونشر التعليم بين جميع الفئات، بما في ذلك كبار السن والمتسربين من التعليم لأسباب مختلفة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين وبفضل دعم القيادة الحكيمة قد تمكنت من تحقيق أهداف التعليم للجميع التي أطلقتها منظمة اليونسكو، حيث صُنفت ولخمس مرات على التوالي من بين الدول ذات الأداء العالي في تحقيق تلك الأهداف، ومن بينها خفض نسبة الأمية التي لم تتجاوز 2.4 %، مما جعلها ضمن الدول العربية المتصدرة في هذا المجال.
وأكد وزير التربية أن الحق في تعليم الكبار ينطلق من الثوابت الدستورية لمملكة البحرين والتي جعلت من التعليم حقاً للجميع، ومن القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم، الذي أكد في مادته التاسعة أن "محو الأمية وتعليم الكبار مسئولية وطنية هدفها رفع مستوى المواطنين ثقافياً واجتماعياً ومهنياً، وتتولى الوزارة تنفيذ الخطط اللازمة للقضاء على الأمية"، مضيفاً أن الوزارة وفي ضوء خطتها الهادفة إلى تعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة، قد قامت بتكثيف الجهود لمحو الأمية الحضارية المعلوماتية بعد نجاحها في تقليص نسبة الأمية الأبجدية، وذلك عبر تطوير برامج محو الأمية وتعليم الكبار والتعليم المستمر، من خلال إدخال برامج محو الأمية الحاسوبية للدارسين والدارسات بالمراكز التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الكثير من البرامج المهنية والثقافية والدورات وورش العمل المتنوعة للجمهور والتي تنفذها إدارة التعليم المستمر.