رفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وحكومته ، وللأمة الإسلامية جمعاء، في ضحايا حادث سقوط إحدى الرافعات المستخدمة في عمليات التوسعة في أطهر البقاع وأفضل الشهور وخير الأيام؛ في الحرم المكي الشريف وفي موسم الحج وفي يوم الجمعة، مما أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين، محتسبًا الضحايا عند الله تعالى شهداء في سبيله، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وفي بيان أصدره اليوم، أعرب المجلس عن تقديره للجهود الإنسانية الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لإسعاف المرضى وعلاجهم فور وقوع الحادث، والإجراءات التي اتخذتها بهذا الشأن. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ حجاج بيت الله الحرام، وييسر لهم حجَّهم في يسر وعافية وأمن واطمئنان، وأن يتقبل أعمالهم، إنه سميع مجيب. وفيما يأتي نص البيان:
بسـم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا الأمين، وعلى آله الطاهرين، وصحابته الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد
فيقول الله تعالى في كتابه العزيز: ((وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)) [النساء: 100].
بقلوب يملؤها الإيمان بالله تعالى وبقضائه وقدره، وفي واحد من الأشهر الحرم، يرفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه، ولحكومته الموقرة، وللأمة الإسلامية جمعاء، في ضحايا حادث سقوط إحدى الرافعات المستخدمة في عمليات التوسعة في أطهر البقاع وأفضل الشهور وخير الأيام؛ في الحرم المكي الشريف وفي موسم الحج وفي يوم الجمعة، مما أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين، محتسبًا الضحايا عند الله تعالى شهداء في سبيله، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وإذ يعزي المجلس جميع المسلمين بهذا الحادث الأليم، يعرب عن تقديره للجهود الإنسانية الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لإسعاف المرضى وعلاجهم فور وقوع الحادث، والإجراءات التي اتخذتها بهذا الشأن، سائلين الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ حجاج بيت الله الحرام، وييسر لهم حجَّهم في يسر وعافية وأمن واطمئنان، وأن يتقبل أعمالهم، إنه سميع مجيب. والحمد لله رب العالمين.
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. الجفير - مملكة البحرين.