سجل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو 5 أهداف وصنع سادسا، لصبح الهداف التاريخي لفريقه ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم في كل الأوقات في الليجا.
وسجل الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفا متأخرا ببراعة تامة ومن لمسة واحدة ليقود فريق برشلونة بطل الثلاثية التاريخية الثانية للفوز في قمة الأسبوع الثالث على اتلتيكو مدريد صعب المراس في ملعبه فيسنتي كالديرون بلقب العاصمة مدريد.
وألهم رونالدو اللوس بلانكوس للفوز بسداسية على اسبانيول هناك في برشلونة، في وقت كان فيه بطل الدوري يعتمد على نيمار وميسي ليفوز 2-1 في مدريد.
وأثبتت مباريات الأسبوع الثالث في الدوري الاسباني ان هناك دائما وأبدا نجمين فقط في هذا الدوري هما رونالدو وميسي، ولا يمكن لهذا الدوري أن يستمر في خطف عقول وقلوب عشاق كرة القدم في حال غيابهما.
يدور النقاش ويشتعل بين عشاق الفريقين عن أفضلية ميسي على رونالدو أو العكس، وقد يتطور أحيانا لحد إدخال سواريز ونيمار وغاريث بيل أو حتى جيمس رودريغير في المقارنات مع هذين النجمين الخارقين، ولكن الحقيقة -وإن رفضها البعض- هي ابتعاد الدون والبرغوث عن غيرهما بمسافات بعيدة جدا.
واحتاج رونالدو لـ20 دقيقة فقط لتعزيز رقمه القياسي بعدد "الهاتريك" في الدوري الاسباني، فيما انطلق ميسي -الذي احتفل بميلاد ابنه الثاني الجمعة- من مقاعد البدلاء ليمضي على تأمين فوز الكتالونيين ومحافظته على العلامة الكاملة من الانتصارات حتى الآن.
ميسي ورونالدو يسيطران على جائزة الكرة الذهبية منذ العام 2008، وما يزال يرى البعض أنهما ظلما لاعبين آخرين في طريقهما نحو تحطيم كل الأرقام القياسية، ولكن من مرور الوقت يبدو أن هذا الاتهام غير صحيح.
ميسي يستحق الكرة الذهبية الخامسة في 2015 أكثر من رونالدو لسبب واحد فقط، وهو صناعة الألقاب مع برشلونة فضلا عن صناعة المجد الشخصي، كما استحقها رونالدو العام الماضي لأنه صنع ذات الأمر.
لا نعرف متى تنتهي متعة وجود ميسي ورونالدو في عالم الساحرة المستديرة، وقد نخسر رونالدو أولا بسبب عامل السن، ولكن نتمنى أن يكون هذا الأمر بعد سنوات وليس سنة أو سنتين.