كتبت هدى عبدالحميد: طالبت فعاليات الدولة بعدم الرضوخ للإرهاب والتفجيرات الدموية التي تقوم بها ثلة قليلة تسعى لقتل رجال الشرطة، داعية إلى العمل على اجتثاث إرهاب ولاية الفقيه ومنابعه وأدواته وتمويله كما حاربت السعودية القاعدة. وقالت الفعاليات إن «القلة الإرهابية في البحرين تسعى لتهديد حياة الناس وضرب الاقتصاد»، مشيرة إلى أن «أي تنازلات لن تفيد مع من تمرس الإرهاب منذ ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، إذ إنهم رغم نيلهم 15 عفواً أبوا أن يعودوا إلى رشدهم وأصروا على إرهابهم لترويع البحرين وأهلها». وأضافت أن «البحرينيين يريدون العيش بسلام وأن ينعم وطنهم باقتصاد ينمو ويتطور»، مؤكدة أنه «بات على الدولة أن تعلم عدم جدوى التسامح مع الإرهاب، إذ لابد من الحزم معه لدرء الخطر عن البحرين». واعتبرت الفعاليات أن تعامل السلطات بموجب القانون مع المسيرات المخالفة، وحتى المرخصة منها، التي تتخذ العنف والإرهاب والترهيب منهجاً، يسهم في تفادي تكرار التجاوزات وأعمال العنف والإرهاب والترهيب، الذي طالما تجنح إليه هذه المسيرات.