العاهل: حرص بحريني سعودي متبادل على الارتقاء بالعلاقات
رجال قوة الدفاع يشاركون بالدفاع عن الشرعية باليمن وسيادة الأوطان
مبادرات خادم الحرمين تجنب المنطقة الكثير من الأخطار
دور قيادي رائد للسعودية في وضع إقليمي دقيق وحرج
مواقف أصيلة للسعودية بنصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية
السعودية تلم الأشقاء وتوحد مواقفهم بمواجهة مرحلة تاريخية مهمة


أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حرصهما على تنمية علاقات البلدين وتطويرها وصولا بها لأعلى مستويات التعاون المثمر والبناء، والعمل المشترك لتحقيق آمال شعبيهما الشقيقين وتطلعاتهما لمزيد من التقدم والرقي.
ولدى اجتماع العاهلين في قصر خادم الحرمين الشريفين بمدينة جدة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع، أعرب جلالة الملك المفدى عن تقديره البالغ وشكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على حفاوة الاستقبال وكرم ضيافة لقيها جلالته وجسدت العلاقات الأخوية التاريخية المميزة والروابط والصلات المتينة الجامعة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين.
وأكد جلالته متانة العلاقات البحرينية السعودية، والحرص المتبادل على تقويتها والارتقاء بها وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وأشاد جلالته بقيادة المملكة العربية السعودية لقوات التحالف العربي، ومشاركة رجال قوة دفاع البحرين إخوانهم من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للدفاع عن الشرعية في اليمن وعن «سيادة أوطاننا وأمن وكرامة مواطنيها».
وأعرب جلالته عن أمله أن يعم الخير والسلام في اليمن الشقيق، وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار ليواصل طريقه نحو البناء والنماء.
وأثنى جلالته على الجهود المباركة والمبادرات الخيرة والمقدرة المبذولة من قبل خادم الحرمين الشريفين، وكان لها بالغ الأثر في تجنيب المنطقة الكثير من الأخطار، وهي جهود تجسد الدور الرائد والقيادي المستمر الذي تضطلع به السعودية خاصة في هذا الوضع الإقليمي الحرج والدقيق.
وثمن جلالته المواقف العربية الأصيلة للسعودية في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، ولم الشمل وتوحيد المواقف بين الأشقاء لمواجهة المرحلة المهمة من تاريخ الأمة العربية.
وبحث العاهلان مجمل الأحداث في المنطقة، وآخر مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، والعلاقات الأخوية الوطيدة وما تشهده من تطور مستمر على كافة الصعد.
وحضر جلالة الملك المفدى مأدبة غداء أقامها خادم الحرمين الشريفين تكريماً لجلالته بمناسبة زيارته للمملكة العربية السعودية الشقيقة.