يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد تدريباته اليومية على صالة الاتحاد بأم الحصم تحضيراً للقاءات الودية الثلاث مع منتخب مصر والتي تبدأ يوم السبت المقبل، بقيادة المدرب السولفيني ماجيك ومساعده الوطني عصام عبدالله.
وبدأ منتخبنا برنامج إعداده في أغسطس الماضي بمشاركة جميع اللاعبين المحليين والمحترفين والتي ضمت كل من محمد عبدالحسين، صلاح عبدالجليل، عيسى خلف، حسين القيدوم، جعفر عبدالقادر، حسين الصياد، علي عيد، محمد ميرزا، أحمد موسى، بلال بشام، محمد حبيب، علي رجب، محمد جاسم المقابي، أحمد جاسم المقابي، مهدي مدن، صادق علي، كميل محفوظ، علي عبدالقادر، حسن شهاب، حسين بابور، مهدي سعد، حسن السماهيجي، جاسم السلاطنة، أحمد موسى، تميم المولاني، إضافةً إلى اللاعبين المصابين محمود عبدالقادر، علي ميرزا، وعلي حسين والذين تم ابتعاثهم إلى ألمانيا لاستكمال برنامج العلاج الطبي.
ويستعد المنتخب للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية والتي ستقام في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، إضافةً إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد البرازيل في شهر نوفمبر المقبل بدولة قطر، وتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم بفرنسا والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة بداية العام القادم.
عبدالله: الاستفادة من اللقاء
وأكد مساعد مدربنا الوطني لكرة اليد عصام عبدالله أن زيارة المنتخب المصري إلى مملكة البحرين تحمل العديد من الجوانب الإيجابية والمكاسب الحقيقية منها ما هو اجتماعي نظراً للمكانة التي تحتلها الرياضة المصرية والشعبية الجارفة لها في البحرين إضافة إلى وجود الجالية المصرية الكبيرة والتي ستحرص دون أدنى شك على حضور مباريات منتخب بلادها ومؤازرته.
وأضاف عبدالله أن الجوانب الفنية لهذه الزيارة أيضاً ستنعكس على مدى الاستفادة التي سيحققها منتخبنا في مواجهته لمنتخب عالمي يضم في صفوفه نخبة من النجوم البارزة إلى جانب المستوى المتطور لهذا المنتخب وما حققه من نتائج متميزة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن المنتخب المصري هو الآخر سيسعى بقدر الإمكان إلى تحقيق الهدف المنشود من الزيارة والوصول إلى الجاهزية المطلوبة قبل مشاركته المقبلة في دورة الألعاب العسكرية بكوريا الجنوبية وفي كأس أفريقيا والتي سيستغل فيها عاملو الأرض والجمهور لتحقيق لقبها.
وعن مدى جاهزية المنتخبين لهذه المواجهة، قال عصام إن منتخبنا سيلعب أولى مبارياته الرسمية بعد آخر تجمع له العام الماضي على عكس المنتخب المصري الذي بدأ منذ فترة وشارك في العديد من البطولات وصل من خلالها إلى نسبة كبيرة من الجاهزية والاستعداد، وقال إن فارق الجاهزية لدى المنتخبين يميل لصالح المنتخب المصري، ولكن ذلك لا يعني أن التركيز سيكون على تحقيق نتيجة الفوز في المباريات بقدر الحرص على اكتساب الفائدة الفنية والتعرف على جوانب النقص لكلا الطرفين.
عبدالقادر: سنواجه منتخباً مميزاً
من جانبه أعرب قائد منتخبنا الوطني لكرة اليد جعفر عبدالقادر عن أمله في أن تحقق اللقاءات الودية مع المنتخب المصري هدفها الفني في الدرجة الأولى، وأن تضيف هذه المواجهات خبرة جديدة لدى لاعبينا خصوصاً وأننا سنواجه منتخباً مميزاً يمتلك في صفوفه مجموعة من اللاعبين البارزين على المستويين العربي والدولي.
وقال عبدالقادر إن منتخبنا بدأ استعداده لمباراة مصر وإلى دورة الألعاب الخليجية القادمة بتدريبات مكثفة اشتملت على الجوانب البدنية في البداية ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإعداد الفني، مشيداً بالأجواء التي شهدتها فترة الإعداد من قبل اللاعبين والتزامهم الواضح في التدريبات اليومية وبالعمل الدؤوب للجهازين الفني والإداري ومن خلفهم إدارة الاتحاد في تهيئة الظروف المناسبة طوال فترة الإعداد.
وأكد عبدالقادر أن الهدف من هذه المواجهات يرتكز بالدرجة الأولى على معرفة إمكانية المنتخب والمرحلة التي وصل لها من الجاهزية، وستمثل فرصة كبيرة للمدرب ماجيك في اكتشاف جوانب النقص في الفريق والتكيف مع طرق اللعب المناسبة للمنتخب، مشدداً على أن الفريق سيسعى إلى تقديم ما بوسعه في هذه المباريات رغم فارق الإعداد بين الطرفين.