علقت والدة الطفل، الذي حطم كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، هاتفه قبل أشهر، على الاتهام الذي وجهته رابطة كرة القدم الإنجليزية للنجم البرتغالي على خلفية الحادثة.
وكانت رابطة كرة القدم الإنجليزية اتهمت، الجمعة الماضية، رونالدو بـ"ارتكاب تصرف غير لائق"، على خلفية رميه وتحطيمه هاتف من يد طفل مشجع أثناء مباراة "الشياطين الحمر" مع إيفرتون أثناء الدوري الممتاز في أبريل الماضي.
وناشدت والدة الطفل جاكوب هاردينغ الرابطة بإيقاع العقوبة المناسبة على رونالدو، مؤكدة أنه لا يمكن للمهاجم البرتغالي أن يفلت من العقاب على سلوك غير مقبول قام به.
وقالت الأم لصحيفة "ميرور" البريطانية: "دعونا نأمل أن يحصل (رونالدو) أخيرا على العقوبة المناسبة"، مضيفة "لا يمكنه الاستمرار في الإفلات من العقاب. إن سلوكه غير مقبول".
وذكرت أن ابنها، وهو من مشجعي إيفرتون، لا يزال يعاني من كدمات من جراء الحادثة.
وكان رونالدو تلقى تحذيرا من الشرطة البريطانية في أغسطس الماضي، بعدما حققت معه بسبب اتهامه بالاعتداء ووقوع ضرر جنائي بعد الواقعة في ملعب غوديسون بارك يوم 9 أبريل الماضي.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على الإنترنت رونالدو يبدو فيه وهو يلقي هاتف محمول لأحد المشجعين على الأرض، بينما سار نحو نفق بعد هزيمة مانشستر يونايتد بهدف مقابل لا شيء أمام إيفرتون.
وبموجب القانون البريطاني، التحذير ضروري من جانب الشرطة في الجرائم الصغيرة، في حال اعترف الشخص بالتهمة.
وبعد الحادثة، أصدر رونالدو اعتذارا نشره على منصات التواصل الاجتماعي عن "نوبة غضبه"، لكن يبدو أن ذلك الاعتذار لم يغلق صفحة القضية.