انتهت الأحد المرحلة الأخيرة من بناء قبة متحف لوفر في أبوظبي، على أن تخصص الأشهر المقبلة لبناء الأرضيات وصالات العرض، تمهيدا لافتتاحه المتوقع في آخر العام 2016.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات أن المرحلة الأخيرة من عملية "كسوة القبة الخارجية لمتحف لوفر" انتهت "بوضع آخر قطعة في مكانها النهائي".
والقبة من تصميم المهندس الفرنسي جان نوفيل، وهي تتألف من قطع من النجوم المصنوعة من معادن مقاومة للصدأ، يبلغ قطر أكبرها 13 مترا، ووزنها 1,3 طن.
وأعرب علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي التابعة لحكومة أبوظبي، عن سعادته من إنجاز القبة وتحويل تصميم المهندس الفرنسي إلى حقيقة، وذلك فيما كان يجول في الورشة برفقة جان نوفيل.
كما أوضح المنصوري أن الأشهر المقبلة ستكون مخصصة للبدء في "إنجاز أرضيات المتحف وتركيب واجهات العرض في القاعات فضلا عن استكمال البناء المخصص للإدارة".
ولم يحدد موعد رسمي لافتتاح المتحف المشيد على جزيرة السعديات قرب أبوظبي، لكن يتوقع أن ينجز العمل فيه أواخر العام المقبل.
ويمتد المتحف على مساحة 64 ألف متر مربع، ستخصص 6 آلاف منها للمجموعات الثابتة من المعروضات، وألفا متر مربع للمعارض المؤقتة.
ومبنى متحف اللوفر أبوظبي بحد ذاته يعد من أبرز المشاريع العمرانية في العالم، وتظلله القبة العملاقة التي تتيح لنور الشمس الدخول إليه من خلال فتحات متشابكة استوحاها المعماري الفرنسي من سعف النخيل.
والمتحف هو ضمن الحي الثقافي الجديد على جزيرة السعديات، وهو حي يضم أيضا فرعا لمتحف غوغنهايم النيويوركي صممه الأميركي فرانك غيري يفترض أن يفتتح في 2017، ومتحفا وطنيا يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان وهو من تصميم البريطاني نورمان فوستر.