بدأت تداعيات فضيحة "فولكسفاغن" تتوسع، حيث أوقف البنك المركزي الفرنسي التداول بورقتين ماليتين مدعومتين بقروض سيارات الشركة الألمانية, في حين تواجه شركة قطع السيارات Schaeffer تساؤلات كثيرة حول أكبر عميل لها - في الوقت الذي تستعد فيه لطرح أسهمها للاكتتاب العام.
وتواجه فولكسفاغن تحقيقا من قبل 27 ولاية أميركية لتلاعبها بمعايير بيئية وقد هوى سهمها بنحو 30%، منذ 18 سبتمبر الجاري.
وقد أكد الرئيس التنفيذي الجديد للشركة Matthias Mueller وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Porsche أن"فولكسفاغن" سوف تقوم بتطبيق معايير صارمة وأفضل أسس الحوكمة تحت قيادته.
وكان وزير النقل الألماني قد أكد يوم الخميس أن تلاعب الشركة في بيانات الانبعاثات امتد إلى أوروبا ولم يقتصر على الولايات المتحدة.