استقبلت العائلة الملكية المغربية مولودين جديدين، بعدما أنجبت الأميرة لالة سكينة، ابنة الأميرة لالة مريم، أمس الأحد، توأما بإحدى المصحات الباريسية.
وذكرت منابر إعلامية مغربية، أن فرحة كبيرة عمت القصر الملكي بعد أن زف إليه خبر ولادة أول حفيدين للأميرة لالة مريم الشقيقة الكبرى للعاهل المغربي محمد السادس.
والأميرة لالة سكينة هي ثمرة للزواج بين البنت البكر للملك الراحل الحسن الثاني، لالة مريم، وفؤاد الفيلالي ابن عبداللطيف الفيلالي الذي سبق له أن تقلَّدَ منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
وكانت الأميرة تحظى بمكانة مميزة في حياة جدها الراحل الحسن الثاني، وبسبب تعلقه الشديد بها أطلق اسمها على واحد من أكبر المساجد في العاصمة الرباط، الأمر الذي جعلها تحمل لقب "مدللة القصر".
وتزوجت لالة سكينة من المهدي الفيلالي حفيد فقيه الحسن الثاني، الذي كان يدرّس الأمراء في المعهد المولوي، في أول يونيو من العام الماضي، وزفت إليه في حفل نظم على الطقوس المغربية التقليدية وسط أفراد العائلة الملكية على رأسهم الملك محمد السادس.
ولدت الأميرة لالة سكينة يوم 30 أبريل 1986، وتابعت دراستها في المعهد الملكي، وبعد حصولها على شهادة الباكالوريا رحلت إلى باريس لتتابع دراستها وتحصل على إجازة في العلوم السياسية، وعادت بعد ذلك إلى المغرب نهائيا بعد حصولها على شهادة الماجستير أيضا في الصحافة والتواصل.
واستطاعت لالة سكينة أن تخلق الحدث في العديد من المناسبات بفضل جمالها وأناقتها، ففي سنة 2011 وبمناسبة حضورها إلى جانب والدتها لزفاف أمير موناكو ألبير مع الإفريقية الجنوبية شارلين ويتستوك، تطرقت جميع المجلات الأوربية المتخصصة في أخبار النجوم لابنة أخت ملك المغرب الفاتنة، كما اعتبرت المجلة البريطانية "هيلو" أن زيها كان الأروع خلال هذه المناسبة بالمقارنة مع باقي أميرات القارة العجوز.