قال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) اليوم الاثنين إنه عرض التحدث مع لجنة القيم بالفيفا للمساعدة في حل أي أمور متعلقة بحصوله على مليوني فرنك سويسري (2.1 مليون دولار) عام 2011 من الاتحاد الدولي للعبة.
ووصفت هذه الأموال - التي يقول الفرنسي بلاتيني إنها جزء من أجره عن عمل قام به للفيفا - بأنها "مدفوعات غير قانونية" من قبل الادعاء السويسري يوم الجمعة عندما أعلن أنه سيبدأ تحقيقا جنائيا مع سيب بلاتر رئيس الفيفا.
وفي خطاب إلى أعضاء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم كرر بلاتيني أنه "ليس متهما بارتكاب أي مخالفة" من قبل السلطات وقال إن المدفوعات كانت قانونية.
وكتب الفرنسي "أود توضيح أنه بالنسبة للفترة من 1998 إلى 2002 كنت موظفا في الفيفا وأعمل على عدد كبير من الأمور المتعلقة بكرة القدم."
وأضاف "كنت متفرغا بشكل كامل ومهامي كانت معروفة للجميع. تمت الموافقة على هذا الأجر وقتها وبعد المدفوعات المبدئية تم دفع القيمة المتبقية التي تبلغ مليوني فرنك سويسري في فبراير 2011."
وتابع "الدخل كشفت عنه بالكامل للسلطات وفقا للقانون السويسري."
وأجرى مدعون سويسريون مقابلة مع بلاتيني يوم الجمعة في اليوم نفسه الذي واجه فيه بلاتر استجوابا من مكتب المدعي العام. ويقول بلاتر إنه لم يرتكب أي مخالفة ولم يفعل أي شيء غير قانوني.
وقال بلاتيني وهو لاعب وسط سابق في يوفنتوس ومنتخب فرنسا إن وضعه في هذه المقابلات مع السلطات "لم يكن كشخص متهم بارتكاب أي مخالفة لكن ببساطة كشخص يقدم معلومات."
ولم يشرح بلاتيني (60 عاما) لماذا تم دفع هذه الأموال بعد تسع سنوات من انتهاء عمله في الفيفا لكنه قال إنه يود تبرئة ساحته سريعا.
وقال "كتبت اليوم إلى لجنة القيم في الفيفا لأطلب أن أتقدم وأزودها بأي معلومات إضافية ربما تحتاجها من أجل توضيح هذه المسألة.
"أدرك أن هذه الأحداث قد تسبب ضررا لصورتي وسمعتي وبالتالي سمعة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
"لهذه الأسباب أود استخدام كل طاقتي لضمان حل أي أمور أو سوء فهم بأقصى سرعة ممكنة."