أعلنت وزارة الصحة والبيئة تسجيلها 401 حالة مصابة بوباء الكوليرا، جميعها مؤكدة مخبريا تماثلت أكثرها للشفاء.

وخصص مجلس الوزراء، 10 مليارات دينار لشراء مادتي الكلور والشب لتوزع في المناطق المصابة لمواجهة الوباء.

مرض الكوليرا ، خطر جديد يضاف إلى قائمة التهديدات التي يتعرض لها المواطن العراقي .

ويبدو أن المرض ينتشر بسرعة أكبر في المحافظات الجنوبية، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن مناطق الجنوب سجلت العدد الأكبر من الإصابات، لا سيما محافظة المثنى التي سجلت أكبر عدد من الإصابات حتى الآن وقد وصل عدد الحالات المؤكدة بالمرض إلى 75. وقد أكدت دائرة إعلام صحة محافظة القادسية وجود 14 إصابة مؤكدة و39 حالة مشتبه بها. كما أن البصرة أكدت وجود 9 حالات مرضية حتى الآن .

كما سجلت محافظة بابل تسجل 59 إصابة مؤكدة بالمرض حتى الآن، والعاصمة سجلت 65 إصابة منها (22) حالة في أبو غريب تم تأكيدها.

إلى ذلك، سجل قضاء حديثة إصابات بالوباء نتيجة نقص الموارد المائية والغذائية فضلاً عن المواد الصحية، بسبب الحصار الذي يشنه تنظيم داعش.
وكما أن الموصل سجلت على الأقل 25 حالة إصابة لكن بسبب صعوبة التواصل مع الدوائر الصحية هناك لم يتم تحديث الرقم حتى الآن، وتوزعت باقي الإصابات التي قدرت بـ 140 على مجمل المحافظات.

يذكر أن الأوضاع السياسية والأمنية التي يعيشها العراق، فاقمت الأزمة، لاسيما أن إدارة الأزمات الصحية تعاني من صعوبات جمة إلى جانب سوء الإدارة والفساد في القطاعات الحكومية، ما أدى إلى انتشار الكوليرا في المحافظات العراقية.