أنجزت الجمارك في مدغشقر عملية ضبط قياسية شملت 771 من صغار سلاحف مهددة بالانقراض، كانت مخبأة في جوارب بين حفاضات رضع على ما ذكرت السلطات.
وأوضح هاجا راكوتوهاريمالالا مسؤول الجمارك في مطار انتاناناريفو الدولي "لقد رصدنا طردين مشبوهين موجهين إلى جزر موريشيوس وجهتهما النهائية ماليزيا".
وقال هيريلالا راندرياماهازو المسؤول في منظمة "ترتل سورفايفل آلاينس" التي تعنى بحماية السلاحف "نحن أمام عملية ضبط قياسية في مدغشقر في هذا المجال".
وتعود عملية الضبط القياسية السابقة في مدغشقر إلى يونيو حيث ضبطت 403 من هذه الزواحف في مطار انتاناناريفو الدولي أيضا.
وغالبية السلاحف التي ضبطت الاثنين كانت على قيد الحياة في حين لم تصمد حوالي عشرين منها على ما أفادت منظمات غير حكومية تفحصت المضبوطات.
وقطعت هذه السلاحف آلاف الكيلومترات وصولا إلى مطار انتاناناريفو.
وكانت الحيوانات مخبأة في الجوارب في مجموعات من ثلاث أو أربع سلاحف وسط حفاضات رضع في صندوقين خشبيين وضعا في الشحن.
وقال هاجا راكوتوهاريمالالا "نحاول أن نعثر على صاحب هذه البضائع لكن من دون نتيجة حتى الآن".
وتندرج السلاحف التي تباع في السوق السوداء لتسهلك كحساء، مع الليموريات وفرس البحر والخشب الوردي في قائمة الأنواع الحيوانية والنباتية الطويلة التي تقع ضحية الاتجار في مدغشقر التي تتمتع بتنوع حيوي استثنائي.