أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن رفض مملكة البحرين لكافة المحاولات الرامية لاستغلال حادثة تدافع الحجاج في منى، متضرعاً سموه إلى الله بأن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم سعادة السفير الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين، حيث أبدى سموه اعتزازه بالدور الذي تقوم به الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة حجاج بيت الله الحرام والجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتيسير أعمال الحج وحماية الحجاج وسلامتهم، والتي هي موضع إشادة من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً سموه على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة لما لها من عمق استراتيجي عكسته صلابة مواقفها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في دول المنطقة، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وعبر سموه عن خالص تعازيه ومواساته إلى قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، داعيا الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
من جانبه أشاد سعادة السفير الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين بعمق العلاقات البحرينية السعودية وامتدادها التاريخي، منوها باهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وحرص سموه على تعزيز هذه العلاقات الأخوية المتميزة التي تلقى كل الدعم والرعاية من قيادتي البلدين الشقيقين، معربا عن تقديره لمواقف مملكة البحرين الداعمة لكافة مسارات العمل الخليجي والعربي المشترك.