عدلت الحكومة الفنزويلية بياناتها الاقتصادية لعام 2014 لتظهر انكماشا بنسبة 4.0? للناتج المحلي الاجمالي وهو أسوأ اداء اقتصادي بين دول أميركا اللاتينية.وفي وقت سابق هذا العام قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 3? العام الماضي.ولم تصدر الحكومة أي بيانات للناتج المحلي الإجمالي لعام 2015 وهو ما أغضب معارضيها واثار دهشة الخبراء الاقتصاديين.وفي بيان مقدم إلى لجنة الاوراق المالية والبورصات الأميركية قالت حكومة مادورو ان القطاع البترولي في البلد العضو بمنظمة اوبك نما بنسبة 0.3? العام الماضي في حين هبط القطاع غير البترولي 3.8 ?.وبلغ التضخم 68.5 ?.ويتكهن معظم الخبراء الاقتصاديين بأداء مماثل أو أكثر سوءا للناتج المحلي الإجمالي لفنزويلا هذا العام ربما مع ارتفاع التضخم.وتقدم فنزويلا بيانات منتظمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لأن لها إصدارات لسندات مقومة بالدولار.ويقول مادورو إن خصومه السياسيين المحليين ورجال أعمال متحالفين مع المعارضة يتعمدون تخريب اقتصاد فنزويلا من خلال تخزين السلع والتلاعب بالأسعار والتهريب ووسائل أخرى.لكن منتقديه يقولون إن 16 عاما من السياسات الاشتراكية المتشددة بما في ذلك قيود على الأسعار والعملة اضافة إلى العداء تجاه القطاع الخاص هي المسؤولة عن مشاكل فنزويلا الاقتصادية.