ضج موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتفاعل مغردين خليجيين مع قرار المنامة سحب سفيرها لدى طهران، واعتبار القائم بأعمال سفارة إيران شخصاً غير مرغوب فيه وأنه عليه مغادرة البحرين خلال 72 ساعة.
وقد تفاعل ناشطون مع الوسم بالتعبير عن تأييدهم لقرار المنامة، معبرين عن حالة من الغضب العارم الذي يعتريهم تجاه ما يصفونه بالخطر الإيراني في المنطقة، ومؤكدين أن المساس بالبحرين يعتبر مساسا بالخليج كله.
ولعل أبرز من غرد على هذا الوسم رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط سلمان الدوسري الذي تساءل: "ما رأي من كان يقول إن السعودية تبالغ في تحذيرها من الخطر الإيراني.. هل لا يزال شكهم وأحياناً سوء ظنهم في محله؟!"، وأضاف أيضاً: "لو لم تلعب إيران على وتر اختلاف المواقف الخليجية منها، ما عربدت كما تفعل الآن.. من يدري ربما لا يقتنعون حتى يصل إرهابها إليهم..".
أما الإعلامية فاطمة من الإمارات فترى في هذا القرار إحراجاً لإيران وتأكيداً على تخبطها، باعتبارها أن القرار البحريني قد أعلن أمام كل العالم أن طهران "عدوة المسلمين والعرب".
وعن تجارب سابقة لإيران بطرد سفرائها، يقول الناشط خالد السبيعي إن ماليزيا وكندا ومالطا فعلت ذلك بالفعل، لاعتبارها إيران "دولة إرهابية" وذات "مذهب باطل".
واعتبرت الناشطة فاطمة الحوتي أن قرار المنامة يحمل "رسائل" لبعض الدول التي "لاتزال غارقة في عسل إيران المسموم"، على حد تعبيرها. وغرد عدد كبير من الخليجيين على حساباتهم في تويتر بعبارات التأييد والتضامن مع القرار كالناشط عبد الله المنيفي الذي أكد أن إيران لن تنتهي حتى تنتهي العلاقات معها.
وطالب الناشط حمد جمعة بالقطع مع ما سماها "المجاملات"، ودعا دول الخليج للوقوف صفاً واحداً في وجه إيران. وكتب سلطان العميمي تغريدة مباشرة، ربط فيها بين النظام الإيراني والإرهاب وتصديره، معتبراً أنه بات أحد أكبر المصدرين للإرهاب في دول المنطقة. ليختصر المشهد بتغريدة يتهم فيها إيران بلعب دور "الحمل الوديع" رغم علمها أن نواياها أصبحت مكشوفة.