ثامر طيفور
هناك وعي سياسي يتنامى ويكبر بين المواطنين

تشكيل فريق عمل لمتابعة احتياجات ومتطلبات أهالي الدائرة

افتتح المرشح النيابي في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة نواف محمد الجشي مقره الانتخابي في قرية سند، حيث أقيمت جلسة نقاشية مفتوحة بعنوان «هموم الناس»، بحضور عدد كبير من أهالي الدائرة.

وفي كلمته، قال المرشح نواف الجشي: «نجتمع فيها هذه الليلة على حب الوطن ومصلحة الوطن ومن أجل أن نحقّق الخير للوطن والمواطن، أنتم أصحاب الوعي الوطني، والوعي السياسي الكبير، من خلال حرصكم على اختيار المرشح الأكفأ لمجلس النواب».

وأضاف الجشي: «اليوم هناك وعي سياسي يتنامى ويكبر بين المواطنين، بأن المجلس بحاجة إلى طاقات وطنية، تنطلق في أدائها البرلماني بناء على معطيات علمية ومهنية، وقادرة على قراءة الواقع الاقتصادي والسياسي، واستشراف المستقبل، وفق معطيات ومؤشرات واستراتيجيات واضحة، وليس من خلال العمل البرلماني الاستعراضي الخالي، القائم على إطلاق الشعارات الحالمة، ومغازلة عواطف الناس بمداخلات نارية خالية من المضمون».

وأكد المرشح النيابي في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة أن «الناخب البحريني ينتظر من النائب البرلماني أن يمارس صلاحياته من خلال تحريك أدواته الدستورية الرقابية والتشريعية، وأن يساهم بشكل حقيقي في صياغة الخطط والاستراتيجيات التنموية إلى جانب الحكومة بما يقدمه من رؤى وأفكار واقتراحات ومبادرات وقوانين وتشريعات».

وقال نواف الجشي: «أترشح بشعار «نمو مستدام.. وعدالة اجتماعية»، نعم النمو المستدام هو الطريق الوحيد، من أجل أن يحصل المواطن على كافّة حقوقه وخدماته ومتطلبات معيشته، من وظائف وسكن وتعليم بجودة عالية وبما يوفّر له الحياة الكريمة».

وأضاف الجشي: «نريد أن تكون السلطة التشريعية ممثلة بالمرشحين المنتخبين عوناً وسنداً للسلطة التنفيذية، في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة، وتعزيزها والدفع بالمزيد من المبادرات التي تنهض باقتصادنا الوطني لآفاق أرحب، وخلق فرص العمل والارتقاء بالخدمات والبنى التحتية والمرافق العامة والدعم الاجتماعي، وذلك لا يكون إلا باستغلال حكيٍم ومدروس، للأدوات الدستورية البرلمانية المتاحة تشريعياً ورقابياً».

وأكد الجشي أن «التنمية في مسارها الصحيح الذي يجني ثماره جميع المواطنين، والعدالة الاجتماعية يجب أن تكون دائماً نصب أعيننا من خلال دراسة مستمرة ومتواصلة للفئات ذات الدخل المحدود، والفئات الفقيرة، من أجل توجيه جزء من الإيرادات والموارد المالية وعائدات التنمية المستدامة من أجل تحسين المستوى المعيشي لهذه الفئات وضمان الحياة الكريمة لها».

وقال المرشح النيابي في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة: «نحتاج دائماً لتقييم الأوضاع المعيشية والتضخم والغلاء، وإعادة توجيه الدعم النقدي وتطوير السياسات الاجتماعية، وتوجيه إيرادات الدولة نحو المزيد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى توزيع الثروة، بما يرتقي بالفئات ذوي الدخل المحدود، ويسهم في تطوير جودة حياتها ومساعدتها في مواجهة أعباء الحياة المتزايدة، وتأمين كافة متطلبات حياتها».

وأضاف الجشي: «شعارنا الانتخابي، يعبّر عن رغبتنا في تعزيز عمل برلماني مهني، يواكب المرحلة القادمة، المليئة بالتحّديات الاقتصادية الهائلة وغير المسبوقة، في ظل ظروف عالمية قاتمة وملبّدة بغيوم الحروب والتهديدات في حركة التجارة والتموين، وهو ما يستلزم أن تتضافر جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية في صياغة برنامج عمل للسنوات الأربع القادمة، يأخذ في الاعتبار جميع هذه المعطيات، ويستشرف المستقبل من خلال رؤى وأفكار مدروسة، قابلة للتحول لبرامج ومبادرات عملية تساهم في تحقيق الهدف النهائي».

وأكد الجشي: «صغت وبالتعاون مع نخبة من المختصين في الاقتصاد والقانون برنامجاً شاملاً، من خمسة عشر محوراً في كافّة المجالات والقطاعات ذات الأولوية في المرحلة القادمة، وهو البرنامج الذي سيكون بوصلة عملنا وخارطة طريق لنا في حال وفقنا الله لتمثيلكم في مجلس النواب».

وأضاف الجشي: «أسعى لأكون مبادراً، بكل جهدي إلى تأسيس عمل برلماني حقيقي بحيث يكون المجلس مساهماً في وضع السياسات والخطط والمبادرات الاقتصادية، وليس مجرد متلقّي سلبي، أو ظاهرة صوتية، أو مكان للمداخلات المرتجلة والصراخ والتحلطم فقط».

وتابع: «هذا المجلس وظيفته الأساسية أن يمسك زمام المبادرة بتقديم القوانين والتشريعات والاقتراحات الواقعية المدروسة، وسوف تكون مشكلات الواقع المعيشي في مقدمة أولوياتنا، أريد أن يكون نهجي قائماً على التشاور الدائم معكم في كل شيء، وفي كل خطوة أخطوها في عملي البرلماني».

وأوضح الجشي أنه قام بتشكل فريق عمل، بعد كثرة المطالب والاحتياجات والشكاوى التي تلقاها من قبل أهالي الدائرة، وأن الفريق ستكون مهمته التقصي والبحث، وتسجيل جميع تلك المطالب والاحتياجات للدائرة، وستكون تلك المطالب في مقدمة اهتمامي ومتابعتي، وسوف أبذل أقصى ما لدي من أجل العمل على تحقيقها».