بلغ إجمالي ما أنفقته صناديق الثروة السيادية على عمليات الاستحواذ في الخارج 24.9 مليار دولار في الربع الثالث من 2015، وهو رقم يعادل تقريبا مثلي ما أنفقته الصناديق في الربع السابق إذ تسعى تلك الصناديق وراء الأصول عالية القيمة.

وبحسب بيانات لتومسون رويترز فإن صناديق الثروة السيادية التي تستثمر العائدات الاستثنائية التي تجمعها من صادرات النفط والسلع الأولية الأخرى للأجيال القادمة دخلت في 28 صفقة من يوليو إلى سبتمبر أي أقل عشر صفقات عن الربع السابق.

لكن حجم الصفقات ما زال بعيدا عن مستوى 30.6 مليار دولار الذي يعد الأعلى والذي جرى تسجيله في الربع الأخير من العام الماضي عندما كانت الصناديق السيادية تشتري الأصول بأعلى وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية، إلا أن المستوى الجديد يمثل انتعاشة قوية مقارنة بالربع الأول عندما تراجع الحجم إلى 5.4 مليار دولار من خلال 32 صفقة.

ويرجع ارتفاع حجم الصفقات جزئيا إلى العدد المحدود من فرص الاستثمار وبخاصة في البنية التحتية، حيث صارعت بعض الصناديق من أجل بلوغ حجم الاستثمارات المستهدفة.