قام وفد من جمعية الإصلاح يوم السبت 26 ربيع الأول 1444هـ الموافق 22/10/2022م بزيارة لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد عبدالله بن عطاالله إمام وخطيب جامع الشيخة بزة بالمحرق سابقًا لتكريمه باعتباره من الأساتذة الذين درّسوا في أول مركز من مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي أشرفت عليها جمعية الإصلاح منذ انطلاقها عام ١٩٧٥ وكان ذلك المركز بمدرسة أبي عبيدة بن الجراح في المحرق.

وقد شارك في الوفد كل من الأستاذ أحمد بن الشيخ عبدالله الفضالة أحد أوائل المدرسين في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والشيخ الدكتور أحمد يعقوب العطاوي عضو مجلس إدارة الجمعية والشيخ عبدالرحمن الموسى عضو مجلس الإدارة والمشرف سابقًا على واحات القرآن الكريم. وقد نقل الوفد بالغ الشكر والتقدير من مجلس إدارة جمعية الإصلاح لـلدكتور أحمد بن عطاالله على ما قدَّم من جهود بمشاركته في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في هذه المراكز ومساهمته الواضحة في إنجاحها وكذلك حرصه على غرس قيم الإسلام في نفوس النشء المنتسبين لهذه المراكز، سائلين المولى عزوجل له دوام الصحة والعافية.

كما تضمنت الزيارة كلمة من الشيخ د.أحمد بن عطاالله رحّب فيها بالوفد مُعربًا عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة الكريمة، كما أثنى على جهود جمعية الإصلاح في شتى المجالات وخاصة في ميدان تعليم وتحفيظ كتاب الله عز وجل طوال السبعة وأربعين عاما الماضية والتي خرّجت فيها المئات من حفظة كتاب الله والملتزمين بقيمه وأخلاقه من النشء والشباب الذي يخدم دينه ووطنه ليقدم بذلك أفضل أنموذج للشخصية القرآنية الفريدة في المجتمع البحريني، سائلًا الله عزوجل أن يوفق العاملين بالجمعية لمزيد من النجاحات في خدمة القرآن الكريم والدين والوطن.



وقد تبادل الحضور أحاديث الذكريات حول تاريخ بداية انطلاق مراكز التحفيظ في سنة ١٩٧٥وجهود ومساهمات الدكتور أحمد بن عطا الله وإخوانه من المدرسين والعاملين بهذه المراكز، مستذكرين أسماء الثلة المباركة من الأوائل الذين كان لهم الفضل والسبق في تأسيسها ورعايتها، واختتمت الزيارة بتقديم الوفد درع التكريم وهدية للشيخ الدكتور أحمد عبدالله بن عطاالله، كما تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.