ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية حرص جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على أن يحظى جميع الأيتام بمستوى تعليمي جيد، واهتمام بالتحصيل العلمي وتوفير كافة الخدمات والرعايات المتنوعة لهم، بما يضمن للجميع حياة كريمة ومستقرة، وتوجيه جلالته لتيسير السبل التي تعين الأيتام على التفوق والنجاح والتميز في حياتهم ليكونوا لبنات صالحة معطاءة في المجتمع يساهمون في رقي وازدهار. جاء ذلك خلال الحفل الثاني عشر لتكريم الطلبة المتفوقين الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي تم خلاله تكريم 361 طالباً وطالبة من المتفوقين من جميع المراحل الدراسية، في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بجامعة البحرين.
وقال سموه بأنه يشرفني بهذه المناسبة أن أهنىء الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بمناسبة نجاح وتفوق أبنائه وبناته وما حصدوه من العلم والنجاح الذي نفخر بهم جميعاً، موجهاً خالص الشكر والتقدير والعرفان على اهتمام جلالته الدائم بجميع الأيتام البحرينيين ورعايته الأبوية لهم وحرصهم بأن يحظى الجميع بحقهم في التعليم والحياة الكريمة و أن يظللهم بالعطف والحنان الأبوي، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والمحبة والسلام في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأن يبارك في جلالته ويسبغ عليه موفور الصحة والسعادة وطول العمر.
كما هنأ سموه الطلاب المكرمين وأولياء أمورهم بهذا الإنجاز والفخر الذي حققوه، داعياً سموه جميع الأيتام بمملكتنا الغالية إلى الأخذ على عاتقهم رد الشكر والتحية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عبر مواصلة الجد والاجتهاد لنيل النجاح والتفوق والتسلح بالعلم النافع، والعمل من أجل المساهمة في نمو ورقي مملكة البحرين التي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وبدعم حكومته الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشاد سموه بتعاون وزارة التربية والتعليم وجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية مع المؤسسة الخيرية الملكية في الاهتمام بتعليم أبناء المؤسسة من باب الشراكة المجتمعية التي تحرص عليها المؤسسة، مما ساهم في توفير البيئة المناسبة للتعليم والتفوق، تحقيقاً لرؤى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لبناء مجتمع متكافل، ودعم مسيرة العمل الخيري في مملكة البحرين.
هذا وقد بدأ الحفل الثاني عشر لتكريم الطلبة المتفوقين بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ عيسى محمد فقيهي، بعدها ألقى سعادة الدكتور مصطفى السيد نائب راعي الحفل الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالتوجيهات السامية والرعاية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفةَ عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لأبنائه وبناته طلاب المؤسسة الخيرية الملكية، وحرضه على أن يحظى الجميع بحياة كريمة ويتمتعوا بمستوى تعليمي جيد لنيل التفوق والنجاح من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية لمملكتنا الغالية.
وأشاد سعادته برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا الحفل وحثه للطلاب على الارتقاء بمستواهم التعليمي ومواصلة التميز والتفوق في مشوار حياتهم الدراسية والعملية والاجتماعية، الأمر الذي يؤكد اهتمام سموه بأبناء المؤسسة وحرصه على اعتلائهم أعلى مراتب النجاح وتحقيق طموحات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وفي كلمة الطلاب المتفوقين، قالت الطالبة خديجة صلاح الخاجة: أوجه شكري وتقديري لوالدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على الرعاية الكبيرة التي يوليها لنا و لكل أبناء المؤسسة الخيرية الملكية، واهتمامه الدائم بتقديم مختلف الخدمات المتميزة لكي نحظى بحياة مستقرة، وتوجيه المؤسسة الخيرية الملكية على رعايتنا على أفضل وجه ومتابعتنا في دروسنا وتوجيهنا للحصول على أفضل الدرجات ونيل أعلى مراتب التفوق والنجاح، وأثمن الدعم الكبير الذي نحظى به من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مما كان له كبير الأثر في تحقيق هذا النجاح والتفوق، فغدونا اليوم أبناءً بررة نحتفل بإنجازاتنا ويفخر بنا وطنا، كما أوجه شكري إلى المؤسسة الخيرية الملكية على الرعاية التعليمية التي وفرتها لنا لنواصل مشوارنا الدراسي، وأعاهدكم على الاستمرار في درب التفوق والنجاح من أجل رفعة اسم مملكة البحرين في كل المحافل.
كما كان لفضيلة للعضو السابق لمجلس الأمناء فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف كلمة شكر فيها جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية مؤكدا أن هذه الثمرة من الأبناء ماهي إلا بذرة جلالته حفظه الله، كما وجه فضليته شكره لصحاب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على دعمهم ومؤازرتهم لهذا المشروع الخيري الرائد .
ومن ناحية أخرى ثمّن عضو مجلس الأمناء السابق سعادة الأستاذ ناصر الشيخ الرعاية الكريمة لجلالة الملك المفدى وبأن هذه الأجيال المتفوقة من الأبناء ماهي إلا بشرى نزفها لجلالته ستكون عوناً له في بناء مملكتنا الغالية .
بعدها قام سعادة الدكتور مصطفى السيد بتكريم الطلاب الحاصلين على جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي، تلاها تكريم الطلاب المتفوقين من مختلف المراحل الدراسية والتقاط الصور التذكارية معهم.