كتب - يوسف سائد حامد*:
بداية عرفنا بنفسك؟
أنا صالح جعفر عيسى المرشح النيابي عن الدائرة 11 في المحافظة الشمالية، ابلغ من العمر ٣٥ عاماً، أب لطفل، واعمل في جامعة البحرين كأخصائي وموجه في عمادة شئون الطلبة، وكذلك أقدم محاضرات في مواد الإدارة والتسويق في كلية إدارة الأعمال، ومذيع سابق في تلفزيون البحرين، وعضو لجان أكاديمية وإدارية عديدة، ومثلت مملكة البحرين في العديد من الدول، كما لدي العديد من المشاركات الأكاديمية والإدارية والثقافية والفنية والاجتماعية والتطوعية.
ماهي أهم الملفات التي يضمها برنامجك الانتخابي؟
أهم ملفات البرنامج الإنتخابي هي الإسكان والبطالة والتقاعد والصحة والتعليم والابتعاث، أيضاً ملفات تحسين المعيشة وذوي الهمم وتمكين المرأة وغيرها الكثير.
هل تعتقد حال فوزك في الانتخابات سيكون لك تأثير إيجابي في المجلس؟
بلا شك اتخذت هذه الخطوة لأنني عازم على المساهمة في إحداث تغيير إيجابي يليق بالوطن والمواطن، واتخاذي قرار الترشح جاء لإيماني المطلق بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ولذلك يتوجب على جميع من يصل لداخل قبة البرلمان أن يسعى لمواصلة الإصلاح والنهضة والرقي في مملكتنا الحبيبة البحرين.
في وجهة نظرك ماهي الصفات والمؤهلات التي يجب ان تتوفر في النائب؟
هناك صفات عديدة أهمها: الجد والإخلاص، وان يكون على قدرٍ من المسؤولية، وان يكون مطلعاً وملماً بالوضع المحلي، وان يكون قريباً من الناس والمجتمع البحريني، كما يجب أن يكون من حملة الشهادات كي يتخذ قرارات حكيمة ذات اختصاص.
في وجهة نظرك ماهي سلبيات المجلس في السنوات السابقة؟
هناك بعض السلبيات التي ازعجتني كمواطن بحريني، على سبيل المثال كان من المهم ان تكون هناك تكتلات داخل قبة البرلمان لتوحيد الصوت فيما يصب في صالح الوطن والمواطن، ولاحظنا ايضاً كثرة الغيابات للبعض من النواب، إضافة إلى تأخرهم في العودة من الاستراحات مما يأدي الى تأجيل الجلسة، فالنائب يجب أن يكون على قدر ثقة من قاموا بإيصاله لداخل المجلس النيابي، وألا يعطل مصالحهم ومصالح البلد، وأن يكون على قدر حمل تلك الأمانة.
من خلال متابعتك في الأربع سنوات الماضية هل كان هناك تجاوب مع الاقتراحات النيابية من قِبل المسؤولين؟
بلا شك هناك تجاوب، فالعمل البرلماني تكاملي بين الحكومة وممثلي الشعب، ولا يستطيع النائب بلوغ أي قانون أو أي مقترح أو أي تعديل على قانون في حال عمله بشكل فردي دون تكتل نيابي داخل قبة البرلمان والذي من شأنه يوحد الصوت أثناء عملية التصويت داخل المجلس.
هل من الضرورة أن يكون النائب أكاديمي في وجهة نظرك؟
بصراحة أرى ضرورة أن يكون المترشح أكاديمي وان يحمل مؤهلاً اكاديمياً، وهناك حاجة الى تنوع التخصصات للمترشحين، فنحن حاليا يجب أن نركز على الحالة الاقتصادية للبلاد، فلذلك من المهم جدا أن يضم المجلس اختصاصيين في الاقتصاد وكذلك قانونيين لكون العمل تشريعي ورقابي وغيرها من تخصصات ذات علاقة، فالتنوع هام وضروري للنهوض بالعمل البرلماني.
هل يضر المجلس تواجد نواب غير أكاديميين؟
انا مع تواجد حملة الشهادات داخل قبة البرلمان، قد يكون هناك من لا يحملون مؤهلاً اكاديمياً لكن يحملون هم المواطن وانا اشيد بهم ولكن بشكلٍ عام في إذا توافر مترشح يحمل مؤهلا أكاديمياً وفي نفس الوقت يحمل هم المواطن ويستطيع إيصال صوته لداخل المجلس ومع إيجاد حلول لأي مشكلة قد تطرأ فبالتأكيد سأقف بجانب المترشح المؤهل ذو الكفاءة.
كونك شاباً هل تعتقد ان للشباب دوراً بارزاً في قبة البرلمان أكثر من البقية في حال وصولهم؟
الشباب هم عماد الوطن وبالتأكيد سيكون لهم دور بارز داخل المجلس شريطة أن يكون الشاب مؤهلا مثقفا مطلعا على الشأن المحلي وأن يحمل مؤهلا أكاديميا، وكذلك لا ألغي دور من هم ليسوا ضمن فئة الشباب فهم لديهم خبرة أيضا ولكن من الضروري أن يكونوا من حملة الشهادات الجامعية وليس فقط لكون البعض يجيد القراءة والكتابة سواءً كان النائب شابا أم لا ينتمي لفئة الشباب.
هل تجد شرط القراءة والكتابة كافي للترشيح انتخابياً؟
مع احترامي لجميع المترشحين والمعايير التي تم وضعها للتقدم بطلب العضوية للترشح لمجلس النواب، أتمنى ان يتم إعادة النظر في هذا المعيار وهو اجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابة للتقدم لطلب الحصول على عضوية الترشح للمجلس النيابي، بشكلٍ عام في زمننا الحالي اذا تقدم أي شخص لوظيفة سواءً في المؤسسات أو الوزارات أو الهيئات الحكومية أو حتى الشركات الخاصة من ضمن المتطلبات للتقدم الى الوظيفة المؤهل الأكاديمي، فكيف أستطيع أن أثق في قرارات نائب يجيد فقط القراءة والكتابة وخاصة إن كانت تلك القرارات تختص في الاقتصاد أو القانون على سبيل المثال؟!
انت مستقل ولا تنتمي الى أي جمعية سياسية هل سيؤثر ذلك سلباً في وصولك للمجلس؟
المندرجين تحت الجمعيات ربما يحصلون بعض الامتيازات مثل الدعم المادي والمعنوي ولكن أنا مستقل أحظى بالتشجيع المستمر من قبل الأهل في المقام الأول والأصدقاء والجيران وأهالي المنطقة وزملاء العمل في جامعة البحرين والطلبة، ومن الجدير ذكره أن لكل جمعية أجنداتها الخاصة بها ولكن أنا الأجندة التي لدي هي التي يضعها الناس والتي يتم تبنيها من خلال التواصل المستمر بيني وبين والأهالي.
ماهي رسالتك للناخبين والمترشحين؟
ارجو منكم اختيار المترشح الكُفء والاطلاع على السيرة الذاتية للمترشحين والسؤال عن المترشحين من هم، وماهي انجازاتهم وما هي إمكانياتهم، هل هم من حملة الشهادات، هل لديهم اسهامات في المجتمع، هل كانوا أعضاء لجان، فيجب الإجابة على تلك الأسئلة قبل اختيار المرشح، ومن المهم على المترشح حال وصوله للمجلس النيابي أن يفي بوعوده، وأن يكون صادقا أمام ناخبيه وأن يكون على تواصل دائم معهم، وأن يسعى أن يحقق مطالبهم بكل إخلاص وأمانة، وأن يحضر إليهم هو شخصيا وليس يعتمد فقط على حضورهم له، أي أن يكون قريباً منهم جميعاً.
*طالب إعلام بجامعة البحرين
بداية عرفنا بنفسك؟
أنا صالح جعفر عيسى المرشح النيابي عن الدائرة 11 في المحافظة الشمالية، ابلغ من العمر ٣٥ عاماً، أب لطفل، واعمل في جامعة البحرين كأخصائي وموجه في عمادة شئون الطلبة، وكذلك أقدم محاضرات في مواد الإدارة والتسويق في كلية إدارة الأعمال، ومذيع سابق في تلفزيون البحرين، وعضو لجان أكاديمية وإدارية عديدة، ومثلت مملكة البحرين في العديد من الدول، كما لدي العديد من المشاركات الأكاديمية والإدارية والثقافية والفنية والاجتماعية والتطوعية.
ماهي أهم الملفات التي يضمها برنامجك الانتخابي؟
أهم ملفات البرنامج الإنتخابي هي الإسكان والبطالة والتقاعد والصحة والتعليم والابتعاث، أيضاً ملفات تحسين المعيشة وذوي الهمم وتمكين المرأة وغيرها الكثير.
هل تعتقد حال فوزك في الانتخابات سيكون لك تأثير إيجابي في المجلس؟
بلا شك اتخذت هذه الخطوة لأنني عازم على المساهمة في إحداث تغيير إيجابي يليق بالوطن والمواطن، واتخاذي قرار الترشح جاء لإيماني المطلق بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ولذلك يتوجب على جميع من يصل لداخل قبة البرلمان أن يسعى لمواصلة الإصلاح والنهضة والرقي في مملكتنا الحبيبة البحرين.
في وجهة نظرك ماهي الصفات والمؤهلات التي يجب ان تتوفر في النائب؟
هناك صفات عديدة أهمها: الجد والإخلاص، وان يكون على قدرٍ من المسؤولية، وان يكون مطلعاً وملماً بالوضع المحلي، وان يكون قريباً من الناس والمجتمع البحريني، كما يجب أن يكون من حملة الشهادات كي يتخذ قرارات حكيمة ذات اختصاص.
في وجهة نظرك ماهي سلبيات المجلس في السنوات السابقة؟
هناك بعض السلبيات التي ازعجتني كمواطن بحريني، على سبيل المثال كان من المهم ان تكون هناك تكتلات داخل قبة البرلمان لتوحيد الصوت فيما يصب في صالح الوطن والمواطن، ولاحظنا ايضاً كثرة الغيابات للبعض من النواب، إضافة إلى تأخرهم في العودة من الاستراحات مما يأدي الى تأجيل الجلسة، فالنائب يجب أن يكون على قدر ثقة من قاموا بإيصاله لداخل المجلس النيابي، وألا يعطل مصالحهم ومصالح البلد، وأن يكون على قدر حمل تلك الأمانة.
من خلال متابعتك في الأربع سنوات الماضية هل كان هناك تجاوب مع الاقتراحات النيابية من قِبل المسؤولين؟
بلا شك هناك تجاوب، فالعمل البرلماني تكاملي بين الحكومة وممثلي الشعب، ولا يستطيع النائب بلوغ أي قانون أو أي مقترح أو أي تعديل على قانون في حال عمله بشكل فردي دون تكتل نيابي داخل قبة البرلمان والذي من شأنه يوحد الصوت أثناء عملية التصويت داخل المجلس.
هل من الضرورة أن يكون النائب أكاديمي في وجهة نظرك؟
بصراحة أرى ضرورة أن يكون المترشح أكاديمي وان يحمل مؤهلاً اكاديمياً، وهناك حاجة الى تنوع التخصصات للمترشحين، فنحن حاليا يجب أن نركز على الحالة الاقتصادية للبلاد، فلذلك من المهم جدا أن يضم المجلس اختصاصيين في الاقتصاد وكذلك قانونيين لكون العمل تشريعي ورقابي وغيرها من تخصصات ذات علاقة، فالتنوع هام وضروري للنهوض بالعمل البرلماني.
هل يضر المجلس تواجد نواب غير أكاديميين؟
انا مع تواجد حملة الشهادات داخل قبة البرلمان، قد يكون هناك من لا يحملون مؤهلاً اكاديمياً لكن يحملون هم المواطن وانا اشيد بهم ولكن بشكلٍ عام في إذا توافر مترشح يحمل مؤهلا أكاديمياً وفي نفس الوقت يحمل هم المواطن ويستطيع إيصال صوته لداخل المجلس ومع إيجاد حلول لأي مشكلة قد تطرأ فبالتأكيد سأقف بجانب المترشح المؤهل ذو الكفاءة.
كونك شاباً هل تعتقد ان للشباب دوراً بارزاً في قبة البرلمان أكثر من البقية في حال وصولهم؟
الشباب هم عماد الوطن وبالتأكيد سيكون لهم دور بارز داخل المجلس شريطة أن يكون الشاب مؤهلا مثقفا مطلعا على الشأن المحلي وأن يحمل مؤهلا أكاديميا، وكذلك لا ألغي دور من هم ليسوا ضمن فئة الشباب فهم لديهم خبرة أيضا ولكن من الضروري أن يكونوا من حملة الشهادات الجامعية وليس فقط لكون البعض يجيد القراءة والكتابة سواءً كان النائب شابا أم لا ينتمي لفئة الشباب.
هل تجد شرط القراءة والكتابة كافي للترشيح انتخابياً؟
مع احترامي لجميع المترشحين والمعايير التي تم وضعها للتقدم بطلب العضوية للترشح لمجلس النواب، أتمنى ان يتم إعادة النظر في هذا المعيار وهو اجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابة للتقدم لطلب الحصول على عضوية الترشح للمجلس النيابي، بشكلٍ عام في زمننا الحالي اذا تقدم أي شخص لوظيفة سواءً في المؤسسات أو الوزارات أو الهيئات الحكومية أو حتى الشركات الخاصة من ضمن المتطلبات للتقدم الى الوظيفة المؤهل الأكاديمي، فكيف أستطيع أن أثق في قرارات نائب يجيد فقط القراءة والكتابة وخاصة إن كانت تلك القرارات تختص في الاقتصاد أو القانون على سبيل المثال؟!
انت مستقل ولا تنتمي الى أي جمعية سياسية هل سيؤثر ذلك سلباً في وصولك للمجلس؟
المندرجين تحت الجمعيات ربما يحصلون بعض الامتيازات مثل الدعم المادي والمعنوي ولكن أنا مستقل أحظى بالتشجيع المستمر من قبل الأهل في المقام الأول والأصدقاء والجيران وأهالي المنطقة وزملاء العمل في جامعة البحرين والطلبة، ومن الجدير ذكره أن لكل جمعية أجنداتها الخاصة بها ولكن أنا الأجندة التي لدي هي التي يضعها الناس والتي يتم تبنيها من خلال التواصل المستمر بيني وبين والأهالي.
ماهي رسالتك للناخبين والمترشحين؟
ارجو منكم اختيار المترشح الكُفء والاطلاع على السيرة الذاتية للمترشحين والسؤال عن المترشحين من هم، وماهي انجازاتهم وما هي إمكانياتهم، هل هم من حملة الشهادات، هل لديهم اسهامات في المجتمع، هل كانوا أعضاء لجان، فيجب الإجابة على تلك الأسئلة قبل اختيار المرشح، ومن المهم على المترشح حال وصوله للمجلس النيابي أن يفي بوعوده، وأن يكون صادقا أمام ناخبيه وأن يكون على تواصل دائم معهم، وأن يسعى أن يحقق مطالبهم بكل إخلاص وأمانة، وأن يحضر إليهم هو شخصيا وليس يعتمد فقط على حضورهم له، أي أن يكون قريباً منهم جميعاً.
*طالب إعلام بجامعة البحرين