اتهمت الأمم المتحدة منظمة منحت الفنان هاني شاكر لقب سفير النوايا الحسنة الاثنين بالنصب.

وأعلن "نادي النوايا الحسنة الدولي بالشرق الأوسط" أنه تم تنصيب أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين في مصر، سفيراً للنوايا الحسنة، وذلك خلال حفل أقيم الاثنين في أحد الفنادق الكبرى بأكتوبر.

وقال هاني شاكر إن فوزه باللقب يعد "تكليفاً وليس تشريفاً"، معتبراً أن هذه الخطوة تأكيد على دور الموسيقى والغناء في دعم المبادرات الإنسانية، وخدمة المجتمع المدني داخل مصر وخارجها.

وأضاف الفنان المصري أن "المنظمة تابعة لنادي الشرق الأوسط للنوايا الحسنة ومقره دبي وليس تابعاً للأمم المتحدة، وسبق أن كرم كلاً من الفنان محمد صبحي والموسيقار سليم سحاب والفنان محمد فؤاد والإعلاميين وائل الإبراشي وعمرو الليثي"، وفق ما ذكر.

من جانبه، قال طارق مرتضى، المتحدث باسم نقابة الموسيقيين لـ"العربية.نت" إن هناك لبساً في الأمر، فالمنظمة ليست تابعة للأمم المتحدة، بل هي منظمة إقليمية تابعة لنادي الشرق الأوسط للنوايا الحسنة، مضيفاً أن المهندس طارق حمدان رئيس النادي أكد أن اختيار هاني شاكر سفيراً للنوايا الحسنة جاء تقديراً لدوره الكبير في الحفاظ على مكانة الفن المصري والعربي.

في المقابل، اتهم مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر منظمة "نادي النوايا الحسنة الدولي أنها "تزعم بتبعيتها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وتقوم بجمع مبالغ طائلة من المشاهير مقابل منحهم مزايا عديدة منها لقب سفير للنوايا الحسنة وجوازات سفر دبلوماسية، وآخر الشخصيات المشهورة التي فعلت معها ذلك هو الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين".

وقال المركز إن "المنظمة لا تتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ولا تمت للأمم المتحدة بأية صلة على الإطلاق، وسبق أن أصدر مركز الأمم المتحدة للإعلام بياناً حذر فيه من التعامل المنظمة وطالبها بأن تتوقف حالاً عن استعمال اسم الأمم المتحدة".

وأضاف أن الأمم المتحدة قامت بإبلاغ الجهات المسؤولة في مصر لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة تجاه هذه المنظمة.