دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الانتقال بالتعاون الاقتصادي والتجاري العربي إلى آفاق أرحب عبر تبني صيغ جديدة تدعم ظهور قوة اقتصادية عربية تنافس التكتلات الاقتصادية العالمية وتخفف من وطأة تراجع الوضع الأمني والاقتصادي على الصعيدين الاقليمي والعالمي وتأثيراته السلبية على المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم للسيد عدنان القصار الرئيس الفخري لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية والدكتور عماد أمين شهاب الأمين العام للاتحاد.

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن تتضافر الجهود العربية للدفع بمسيرة التعاون الاقتصادي في إطار ما يمثله الاقتصاد كعنصر رئيسي للتنمية وما يشكله من مجال واعد للتعاون الذي يدعم العلاقات العربية .

و شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن يعمل اتحاد الغرف العربية على زيادة وتيرة التعاون الاقتصادي بين الدول العربية فالاقتصاد هو عصب الحياة والعنصر الأهم في تحقيق تطور ونماء الشعوب، داعيا سموه إلى تطويع الأجواء الاقتصادية العربية وما ينعم به الوطن العربي من موارد وخيرات تهيئ الاقتصاد العربي ليكون دوما في طليعة ركب النهوض والتقدم والتطور.

وقال سموه"إن ما تعاني منه المنطقة اليوم من فوضى ودمار في بعض أقطارها شكل حجر عثرة أمام النمو الاقتصادي والتنموي، كما أنه يمثل تحديا كبيرا لما يمكن تجاوزه إلا بتعاون مطلق يطال مختلف المجالات.

وأضاف سموه " إن الحكومة تعمل دوما على تشجيع القطاع التجاري سواء البحريني أو العربي، من منطلق الايمان الراسخ بدوره فيما تحقق من نهضة وتطور محلية وعربية".

ومن جهته أعرب رئيس اتحاد الغرف العربية عن الاعتزاز بما تشهده مملكة البحرين من نهضة وتطور تقودها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بكل حنكة وحكمة، مشيدا بما تحظى به الجالية اللبنانية في مملكة البحرين من رعاية واهتمام من الحكومة.