في إنجاز نوعي وإضافي لأساتذة وطلبة الجامعة الأهلية، حققت جميع برامج كلية العلوم الإدارية والمالية أعلى تقديرات الجودة من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، وتم اعتمادها على مستوى مجلس الوزراء الموقر مؤخرا، كما تم إدراجها مؤسسيا على الإطار الوطني للمؤهلات بعد استيفائها جميع الشروط المتعلقة بذلك.
وبهذه المناسبة، أكدت قيادات الجامعة الأهلية ومجلسي إدارتها وأمنائها على أنها ما كانت لتحقق مختلف إنجازاتها لولا ما حظيت به من دعم وثقة ومؤازرة من قبل القيادة الحكيمة للبلاد ممثلة في جلالة الملك المفدى قائد المسيرة وسمو رئيس الوزراء باني النهضة الحديثة وسمو ولي العهد رجل المستقبل، وكذلك من خلال الدور المشهود لوزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي والأمانة العامة للمجلس والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد فاروق المؤيد رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للخدمات التعليمية والبحوث "الجامعة الأهلية" بالانجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة في فترات قصيرة ومتسارعة، مؤكدا على أن مشروع هذه الجامعة يسير بخطى ثابتة نحو دور ريادي في نهضة مملكة البحرين وعموم المنطقة والمساهمة الفاعلة في النمو العلمي والثقافي والاقتصادي الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي، منوها إلى أن دور الجامعة الأهلية لا يقتصر فقط على تخريج أفواج من الطلبة بمؤهلات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بل يشمل أنشطة بحثية ومجتمعية متعددة، تهدف للمساهمة الإيجابية في مواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع الخليجي وتحقق طموحاته في التنمية والبناء.
وبدوره أكد البروفيسور عبدالله يوسف الحواج الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية على أن نيل برامج البكالوريوس والماجستير بكلية العلوم الإدارية والمالية وعددها 6 برامج على تقدير (جدير بالثقة) في نتائج التقييم الجديدة لهيئة المؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، التي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر مؤخرا، يعد إنجازا إضافيا ونوعياً لأساتذة وطلبة الجامعة الأهلية، بعد ان تمكنت الجامعة من تحقيق درجات النجاح نفسها في كلية تكنولوجيا المعلومات وكذلك في برنامج العلاج الطبيعي بكلية العلوم الطبية والصحية، وفي مختلف البرامج التي تم تقييمها من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة على مستوى البكالوريوس والماجستير سابقا.
وأكد البروفيسور الحواج بأن تفوق الجامعة الأهلية محليا وإقليميا يرجع إلى كفاءة كادرها الأكاديمي، واهتمامها باجتذاب الطلبة المتميزين وأصحاب المعدلات العالية الذين أخلصوا للجامعة واجتهدوا في طلب العلم والبحث عن التميز، منوها في الوقت نفسه باعتماد الجامعة استراتيجية يمثل الطالب فيها محور العملية التعليمية وما عملت على توفيره من علوم معرفية تواكب ثورة تكنولوجيا المعلومات وإدارة العقل الطوعي على أسس ومناهج موفقة بحسب القواعد المعروفة علمياًّ وإدارياًّ، محلياًّ ودولياًّ. بالإضافة إلى ما تميزت الجامعة به منذ انطلاقتها باعتماد أساتذتها مبدأ التركيز على التنوير المعرفي قبل التلقين السردي التراكمي بالإضافة إلى الفهم المحوري للعلوم قبل الحفظ المركزي لها.
من جهته أوضح رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي بأن الجامعة حصلت على أعلى التقديرات في جميع البرامج التي تمت مراجعتها، منذ انطلاق أنشطة الهيئة الوطنية المختصة بذلك، وقدم بهذه المناسبة تهانيخ إلى جميع خريجي الجامعة وطلبتها وذويهم، مؤكدا على أن إنجاز الجامعة الجديد في كلية العلوم الإدارية والمالية وغيره من الجهود متعددة تصب جميعها في صناعة جيل من الخريجين البحرينيين والخليجيين المحترفين في العلوم الإدارية والمالية، القادرين على الخروج بالبحرين والمنطقة من دائرة استهلاك المعرفة واستقبالها فقط إلى الدائرة الأوسع المشتملة على المساهمة الفاعلة في تطور علوم المحاسبة والعلوم المالية والاقتصاد والإدارة والتسويق، بما يعود بالنفع على البحرين ونهضتها الاقتصادية في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، قدموا جميعا خالص تهانيهم إلى مجلس إدارة الجامعة ومجلس أمنائها، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وجميع طلبة وخريجي الجامعة ومنتسبيها، مشددين على أن جميع أولئك شركاء أساسيين فيما حققته الجامعة من إنجازات أكاديمية.
وتعد الجامعة الأهلية أول جامعة خاصة يرخص لها من قبل حكومة مملكة البحرين في عام 2001، حيث ينتظم فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة، وقد خرجت طوال مسيرتها 10 أفواج من الطلبة الذين استطاع عدد كبير منهم أن يتقلد مواقع مهمة في القطاعين العام والخاص بمملكة البحرين ودول الخليج العربية. إذ تهدف الجامعة منذ نشأتها إلى تقديم نموذج راق من التعليم ذو الجودة العالية في إطار تعزيز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال التعليم العالي.
وحققت الجامعة نجاحا باهرا في استقطاب أعداد واسعة من الطلبة البحرينيين والخليجيين في برامجها المختلفة، بما في ذلك برامج الماجستير والدكتوراه، كما يلتحق بها عشرات الطلبة الفرنسيين بشكل سنوي ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي مع عدد من الجامعات الفرنسية، فيما تستعد لتعاون مثيل مع جامعات بريطانية وعدد من الجامعات الآسيوية، في إطار سعي الجامعة المستمر للتعاون وتبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العريقة وذات السمعة العالمية الرفيعة.