أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن تهيئة البيئة الاقتصادية التي تخلق فرصاً للعمل والإسهام الفاعل من أهم خطوات الارتقاء الحقيقي بالمستوى المعيشي للمواطن.
ولدى استقبال سموه بقصر القضيبية وبحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء كبار المشاركين في القمة السنوية العالمية الأولى لأصحاب الأعمال التي تنظمها غرفة صناعة وتجارة البحرين تحت رعاية سموه، نوه سموه بجهود الغرفة في تنظيم القمة التي تستضيف خبرات دولية في هذا المجال الهام ليضيف ذلك إلى زخم التفاعل مع مواضيع الفعالية ويثريها عبر تبادل الأفكار والرؤى من خلال التجارب المختلفة، لافتاً سموه إلى ما التزمت به المملكة من التنسيق والتعاون مع المنظمات العالمية المتخصصة لتعزيز خواص بيئة سوق العمل في البحرين والاستمرار في تطويرها كرافد أساسي ضمن أُطر النواحي التنموية للمشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وقال سموه إن المملكة تدرك أهمية التدريب وصقل المهارات لدى البحريني كأولوية تدفع قدماً بمخرجات سوق العمل وتمده بطاقات خلاقة ومتجددة قادرة على العطاء والاستجابة لمتطلبات السوق وتطوير أفقه، ولذا تحرص المملكة على أن تقوم كافة الأجهزة المختصة بتعزيز الشراكة فيما بينها للنهوض بهذا الجانب بالإضافة إلى النواحي الأخرى المتعلقة بتحفيز العنصر البشري وصون حقوق ومصالحه.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على رعاية أعمال القمة، مما يأتي في سياق دعم سموه المستمر لمتطلبات التنمية الاقتصادية على مختلف المستويات.