كشفت دراسة علمية أجرتها مديرة بالمعهد الوطني للأبحاث العلمية الفرنسية والمسئوله عن قسم الأوبئة في أمراض الحساسية والجهاز التنفسي الباحثة الفرنسية إيزابيلا انسى ماوسانو عن وجود علاقة بين سلوك الطفل وتعرضه للتدخين وهو في رحم أمه أو بعد ولادته بسبب تدخين الأم في مرحله الحمل والوضع.
وأجرت الباحثة دراستها حول 5 آلاف و221 أسرة فرنسيه أطفالهم في مرحلة التعليم الإبتدائية في 6 مدن فرنسية لمعرفة نوعية الاضطراب فتبين أن هناك اضطرابا في الأحاسيس بسبب الصداع أو مشاكل في المعدة والنوع الثاني من الاضطراب يتمثل في السلوك مثل الغضب وسرعة الانفعال مع الآخرين بمقارنتهم مع الأطفال الذين لا يتعرضون لأضرار التدخين.
وأشارت الدراسة إلى أن تعرض الأطفال للتدخين سواء كان جنين في بطن أمه وفي طفولته في 21% من العينات مرتبط بنسبه 70% للاضطربات الحساسة و90% لاضطربات السلوك، طبقا لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأوضح البروفيسور برتران دوتزنبرج المتخصص في أمراض الرئة أن التعرض لأضرار التدخين يؤدي إلى تعديل وتغير في الخلية العصبية في المخ.
فالدخان الذي يستنشقه الطفل ينشط مستقبلات حجري الأوردة وسواها مما يؤدى إلى وفاه أو تدمير بعض الخلايا العصبيه ويؤدى إلى إتلاف البنيه الأساسية للمخ.
وأضاف البروفسور أن التعرض المبكر لأضرار التدخين مرتبط بتأخر فى نمو الجنين والتهابات الجهاز التنفسي والتشوهات.