قال رئيس وحدة فولكسفاجن في الولايات المتحدة إن شركة صناعة السيارات الألمانية سحبت برنامج كمبيوتر من نسخ سياراتها لعام 2016 كان يجب الكشف عنه للمنظمين باعتباره أداة مساعدة للتحكم في الانبعاثات.
وفي شهادة مكتوبة قدمت إلى لجنة بمجلس النواب الأمريكي قبل جلسة استماع غدا الخميس قال مايكل هورن الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن أمريكا إن البرنامج يحتاج الي موافقة المنظمين في الولايات المتحدة وكاليفورنيا في إطار اجراءات المصادقة على بيع السيارات في الولايات المتحدة.
وأضاف قائلا "نحن نعمل مع الوكالات المعنية للمضي قدما في عملية المصادقة."
وتشكل تلك الشهادة أمام اللجنة الفرعية للطاقة والتجارة المختصة بالإشراف والتحقيقات بمجلس النواب الأمريكي أحدث حلقة في فضيحة فولكسفاجن التي بدأت ملامحها تتكشف بعدما اعترفت الشركة الالمانية للمنظمين بأنها استخدمت برنامجا للتحايل على اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة.
ولم تتضمن تعليقات هورن مزيدا من التفاصيل ولم تقدم لمحققي مجلس النواب معلومات جديدة تذكر بشأن الفضيحة وكيف ستحل فولكسفاجن المشكلة مع قيام الشركة بإجراء تحقيق داخلي.
وقال هورن في شهادته المكتوبة "أي معلومات يتم التوصل إليها في هذه المرحلة هي معلومات أولية. نطلب تفهمكم ونحن نستكمل هذا العمل."
وتعهد هورن بالتعاون الكامل مع اللجنة لكنه قال إن الاولوية الاولى للشركة هي التوصل إلى حل يرضي المستهلكين.