^ ظما الوجدان

يزين المدح في عين القصيد وتلبس الأقوال لباس أفعـالها يوم إتفاخـر في معانيها وأنا لامن مدحت إتفز قيفان الشعر في الحال تجمّل حرفها من شان فكري ينبهر فيها وفكري ماتجيبه غير قافٍ تعـشق التدلال نديّه لامشـت سمّى عليها قبل إيناديها أميرة ذوق تتبعها وصيفـاتٍ لها تختال على حرفين آل وفي ثلاث حروف من إيها تعالي ياقوافي عطرها حالف عليه الشال يرافقها من أدناها ويسكن روح قاصيها تعالي جاك مجرى من خفوقي ينثرك شلاّل شعورٍ تلبس العفة بياضه يوم يدعـيها قريت أرواح زارتني فضول وزرتها تجوال وروحٍ باعـدت بكتابها عن عين قاريها عجز صبري ولكن ماعجز فكري عن الإرسال تحـرّت ذبذباته وصلها من شان راعيها سخي النفس، جغرافيّته روض وسهل وجبال وتاريخه معـالي قـبل لا تاتيـه ياتـيها تعلّت واعتليت وشفتها فوق الجدي تجتال تسامت فوق صفحتها وأنا بطارف حواشيها قريت سطور، والعود المعتق من حبرْها سال حفظته في دواةٍ لي .. حبرْها كان مظميها رواني شعر وأرويته شعورٍ فاض بإسترسال يصول بساحة المعنى ويرقى في مراقـيها يسمّون المراجل بإسمها لين إمدحوا رجّال وأنا آسمّي المراجل خالد إليا قمت أسميّها أشوف الشيخ خالد من حدود الخاء لين الدال مسافـات وتواريخ وسيَر وأمجاد تحكيها ألفت الطيب يا خالد بن أحمد بين عم وخال وأبوك اللي سقـاها بذرتك يا طيب ساقيها تبشّر مولدك بإسمـك وصلّت لأجلك الآمال صلاة الحاجة اللي ترجي الرحمن يقـضيها قضاها ربك بنهجك وصرت العاقـد الفتّال ولا ضاعت من إيدك دام تعـقـلها وترعيها سكنت الشعر قصرٍ وإنت فيه الحاكم المفضال شهادة من سمو شعرك رقت بي لي عواليها شهادة منْك دكتوراه ترجي علمها الأجيال وأنا علّقـتها فوق الشموخ أقرب خطاويها وإلى من باعدت طافت نجوم سهيل / والمنزال حـدودٍ مايعدّيها سـوى سلـطان باريها سألت فروض ربك عن وصالك ووقفت بإجلال تأشّر لي على موضع سجودك في روابيها عرفت إن الأمانه في خفوقك تحتمي بظلال مخافة ربك الواحـد تظلّلها وتحـميها بعيدة نظرتك، أبعد من السلطه ورصد المال وفاءك للملك يغنيك عن زهوة كراسيها تعدّل كفّة الميلات، وإن كفّ العدايل مال تجي للكلمة اللي تستحي منْها وتبدّيها على وضح النقا شامخ ولاهز الجبل زلزال ألا ياحـظّها ديـره تقـوّيها رواسيها كبير القلب، والرحمة لقت في ساحته مدهال ثمان أبواب مفتوحة تلبّي صوت داعيها وأنا يوم إن طرقت الباب لأوّل فز بإستعجال لزيم الخير يغرف من عيون القول صافيها أصيلٍ مايثنّي كلمته، وإن قال قوله طال نعم بللي شرب من خيرة الأطباع حاليها جعل ربي يسخّر رحمته بابٍ بدون أقفال تشرّع لك محبّه مايمل القـلب طاريـها وعسى ربك يسميك بكتابك ( وافي الأفعال ) ويكتب لك جنانٍ تنشد إمن الفعل وافيها