وزير التربية والتعليم يرعى حفل الإعلان عن النتائج..

إشادة بدور الجائزة المهم في ترسيخ ثقافة التميز والإبداع في الميدان التربوي

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، أقامت الوزارة بالتعاون مع جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، حفل الإعلان عن المتأهلين من مملكة البحرين للمرحلة الثانية من الجائزة في نسختها الرابعة، بحضور سعادة الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة، وسعادة المستشار منصور محمد الجويعد ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى المملكة، وعدد من المسؤولين، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى.



وقد تم خلال الحفل الإعلان عن تأهل معلمتين من مملكة البحرين إلى المرحلة الثانية من الجائزة في نسختها الرابعة، وهما الأستاذة زينب سعيد سلمان من المدرسة الأهلية الخاصة، والأستاذة كوثر حمزة جعفر من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات، كما تم تكريم المنسقين القائمين على الجائزة في المملكة.

وقد ألقى سعادة وزير التربية والتعليم كلمةً هنأ فيها المعلمتين المتأهلتين من مملكة البحرين للمرحلة الثانية من الجائزة، متمنياً لهما كل التوفيق والسداد في بقية مراحل هذه المسابقة المهمة، التي تهدف أساساً إلى استكشاف وتكريم المعلمين المبدعين، وإرساء معايير الريادة في قطاع التعليم، عبر التركيز على تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية وفي بناء النشء، وتطوير المجتمع ورفد جهود النماء والتقدم، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي.

وأضاف الوزير: "ونحن نحتفي بالمتأهلين في الدورة الرابعة، نستذكر المعلمين البحرينيين المتميزين الذين سبق لهم التتويج بالجائزة في دوراتها السابقة، وأخص بالذكر هنا فوز أربع معلمات بحرينيات متميزات في الدورة الأولى لسنة 2018، واللواتي تشرفن باستقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لهن، في إطار رعاية جلالته السامية لقطاع التعليم، حيث هنأهن بإنجازهن، وأشاد حفظه الله بحرص أبناء البحرين على تحقيق أفضل النتائج، مؤكداً جلالته على أن فوز أبناء البحرين هو فوز البحرين".

وتابع وزير التربية والتعليم: "باحتفائنا بهذه الثلة المتميزة من المتأهلين، فإننا نكرم من خلالهم كافة الأسرة التربوية، على ما تبذله من جهود مخلصة في سبيل تعليم أبنائنا الأعزاء، وتزويدهم بمعين من المعرفة، وتسليحهم بمهارات القرن الواحد والعشرين، وغرس روح المواطنة في أنفسهم، ليكونوا عنصراً فاعلاً يسعى لخدمة وطنه ومجتمعه، ويشارك في مسيرة تنميته الشاملة، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله".

من جانبه، ألقى سعادة الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة كلمةً أشاد فيها بدعم وزارة التربية والتعليم الكبير لهذه الجائزة التربوية النوعية منذ انطلاقتها، والتي هي نتاج رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، والتي تجاوزت حدود الوطن والعالم العربي، لتنتقل إلى العالمية، بهدف تكريم وتعزيز دور المعلم كقائد للعملية التربوية، وصاحب التأثير المباشر في تحقيق أفضل المخرجات التعليمية.

وأشار الدكتور الدرمكي إلى أن الدورة الرابعة قد شهدت تغييرات جذرية في جوانب مختلفة، وهذا التغيير يقع ضمن صلب توجهات الجائزة، حيث التحسين والتجويد في المعايير والأهداف، وآلية التقديم، ومتطلبات الترشح، والدول المستهدفة، وغيرها من الأمور التي ترفد الجائزة بقيمة تربوية إضافية، لافتاً إلى مشاركة 13 دولة عربية وأجنبية في الدورة الحالية، وهذه دلالة على أهمية الجائزة وما تحظى به قيمة محلياً ودولياً.

والجدير بالذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم هي جائزة سنوية يتنافس عليها معلمون ومعلمات من كافة أنحاء الوطن العربي، وتسعى لترسيخ ثقافة التميز والإبداع عبر المجال التعليمي وتحفيز المعلمين المبدعين والمبتكرين وتكريمهم، والمساهمة في اعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي.

ويستند التقييم للجائزة على خمسة معايير وهي التميز في الانجاز والابداع والابتكار والتطوير والتعليم المستدام والمواطنة الايجابية والولاء والانتماء الوطني والريادة المجتمعية والمهنية.