كتب - أنس الأغبش:
أعلن وزير الطاقة د. عبدالحسين ميرزا، أن «الهيئة الوطنية للنفط والغاز سترسي مشروع بناء مرفأ لنقل الغاز المسال - الذي تلبغ سعته 400 مليون قدم مكعب - خلال نوفمبر المقبل»، بعد أن تم تقييم جميع نواحي المشروع، رافضاً الحديث عن كلفة المشروع النهائية.
وأضاف ميرزا أن الهيئة أبرمت مؤخراً اتفاقيتين لاستبدال خط أنابيب النفط الخام الذي يربط حقول النفط في السعودية بمصفاة البحرين، تشمل 3 أجزاء، الأول استبدال جزء من الأنابيب في اليابسة بالسعودية، والجزء الثاني تحت مياه الخليج العربي، أمّا الجزء الأخير في البحرين.
وكان رئيس مجلس إدارة «بابكو» الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ونائب رئيس شركة «أرامكو» السعودية فهد الهلال أبرما في سبتمبر الماضي، عقود مشروع تنفيذ خط أنابيب النفط الجديد الرابط بين البحرين والسعودية، بحضور وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا.
ورسا العقد على الشركتين بعد منافسات مع شركات دولية، ما يعكس مكانة الشركات الخليجية على المستوى العالمي، بينما تطرح مناقصات للشركات البحرينية في المستقبل القريب.
ولفت ميرزا - في تصريحات للصحافيين - إلى أن الهيئة تعمل حالياً على مشروع تحديث مصفاة البحرين، مشيراً إلى أن المشروع وصل لمرحلة الدراسات الهندسية المبدئية وتم إرساؤها على إحدى الشركات، موضحاً أن الدراسة ستكتمل بنهاية مارس 2016.
وكان وزير الطاقة، أعلن في مناسبة سابقة، أن التكلفة التقديرية لدراسة التصاميم الهندسية الاستشارية لتحديث مصفاة البحرين تبلغ 56 مليون دولار.
وذكر الوزير حينها، أن مناقصة دراسة التصاميم الهندسية الاستشارية لتحديث المصفاة تم إرساؤها على شركة تنكيب الإيطالية، وستبين هذه الدراسة التكلفة الفعلية للمشروع، إضافة إلى الجدوى الحقيقة منه.
ويهدف مشروع تحديث المصفاة، إلى تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة في الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة إنتاج مصفاة التكرير من 260 ألف برميل في اليوم إلى 360 ألف برميل في اليوم.
ولفت ميرزا، إلى أن مشروع تحديث مصفاة البحرين - الذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية لرفع مستوى المصفاة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون - يهدف إلى تعزيز التنافسية والربحية. وأكد وزير الطاقة أن الهيئة تعمل على عدد من المشروعات النفطية لتعزيز قطاع النفط في البحرين، لافتاً إلى الاستمرار في تنفيذ المشروعات الحيوية الهامة.