أعلن مجلس إدارة الجمعية الخليجية للذهب واللؤلؤ والمجوهرات عن مشاركته في فعاليات "معرض الجواهر العربية" الذي تستضيفه البحرين في شهر نوفمبر خلال الفترة من 24 إلى 28 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وأصدر مجلس إدارة الجمعية بيانا صحفيا في أعقاب اجتماعه الأخير مؤكدا سعي المجلس لمساعدة جميع زوار المعرض سواء من داخل البحرين أو خارجها والتواصل مع الجمعيات الدولية التي تعمل بنفس القطاع وتعريفهم بالجمعية وأعضاء مجلس إدارتها وأهدافها.
وأكد محمد ساجد رئيس مجلس إدارة الجمعية أن جميع أعضاء الجمعية سيبذلون قصارى جهدهم في الفترة القادمة للترويج للمعرض الذي يحمل سمعة دولية وإقليمية كبيرة وله تاريخ عريق في البحرين وخارجها، كما سيتم تكثيف الاتصالات في المرحلة القادمة لحث فئات جديدة من مصنعي الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة الرفيعة المستوى على المشاركة في فعاليات المعرض الذي يحمل قيمة كبيرة لقطاع الذهب والمجوهرات في البحرين والخليج العربي.
مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجمعية تملك علاقات قوية بالجمعيات المماثلة في تايلاند والهند وتركيا وباكستان وإيطاليا وغيرها من دول العالم.
وتستضيف البحرين معرض الجواهر العربية منذ عام 1992، ويقام المعرض هذا العام على مساحة أكثر من 18 ألف متر مربع بأرض المعارض، ومن المتوقع أن يحظى بإقبال جماهيري كبير حيث بلغ عدد زوار العام الماضي أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الجنسيات من داخل البحرين وخارجها. ووصل عدد المشاركات العالمية والمحلية في المعرض العام الماضي ما يقارب من 600 شركة عارضة من 30 دولة غالبيتهم ينتمون إلى كبريات الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج وتصنيع المجوهرات والساعات والعلامات التجارية والمقتنيات الثمينة، إضافة الى مشاركة العديد من رواد وعارضي ومصممي المجوهرات في البحرين
وقرر مجلس الإدارة الجمعية خلال الاجتماع دراسة تنظيم "قرية الذهب" داخل مملكة البحرين بمشاركة ودعم من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية بهدف تنشيط كلا من قطاع السياحة وقطاع الذهب والحلي داخل مملكة البحرين.. وبحيث تكون الفائدة مشتركة بين الجانبين.
وقال ساجد أن البحرين تولي اهتماما كبيراً باستقطاب المعارض العالمية المتخصصة، وتسخر كافة الإمكانيات لتطوير سياحة المعارض التي باتت مجالاً لتنافس إقليمي وعالمي كبير.. وهذا ما دعا مجلس إدارة الجمعية إلى التفكير في هذا المشروع الواعد الذي سيوفر فرص كبيرة للمحلات في القطاع لترويج منتجاتها على نطاق واسع ولعدد أكبر من الزوار سواء كانوا من داخل أو من خارج المملكة.
مشيراً إلى أن صناعة المعارض والمؤتمرات وسياحة الأعمال أصبحت اليوم أحد أهم عناصر تنويع مصادر الدخل والتنمية الاقتصادية، وإن التطور الذي يشهده قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة يأتي متماشياً مع الأهداف الإستراتيجية للحكومة الموقرة الهادفة إلى تعزيز موقع البحرين كموقع متميز للأنشطة التجارية والاقتصادية والاستثمارات بمختلف مستوياتها.