كتب- وليد عبدالله:
نجح المنتخب الوطني في تحقيق فوز معنوي وثمين على حساب المنتخب الفلبيني بنتيجة هدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت يوم أمس على إستاد البحرين الوطني ضمن منافسات الجولة السادسة من المجموعة الثامنة من التصفيات الآسيوية المونديالية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات.
سجل هدفي الأحمر اللاعب إسماعيل عبداللطيف «سمعه» في الدقيقة (53) ومحمد سيد عدنان في الدقيقة (61)، وبهذه النتيجة أنعش الأحمر آماله في المجموعة بعد أن رفع رصيده للنقطة السادسة، فيما ظل الفلبين على رصيده السابق بـ7 نقاط. وتبقت على المنتخب 3 مواجهات أمام المنتخب الكوري الشمالي بالعاصمة بيونغ يانغ، وأمام أوزبكستان بطشقند وأمام المنتخب اليمني في المنامة.
تشكيلة الأحمر
دخل المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى محمد سيد جعفر، في خط الدفاع حسين بابا، عبدالله الهزاع، سيد محمد جعفر، راشد الحوطي ومحمد عادل، في خط الوسط سيد ضياء سعيد، عبدالله عبدو، عيسى موسى وسامي الحسيني وفي خط المقدمة إسماعيل عبداللطيف.
شوط سلبي
لم يرتق الشوط الأول للمستوى الفني المطلوب، وقد قدم المنتخب الوطني أداء غير مقنع، حيث عانى المنتخب من البطء في التحضير للهجمة والتمريرات الخاطئة وعدم التركيز، كما عانى المنتخب من الثغرات على مستوى خط الوسط والخط الخلفي وعدم وجود صانع لعب.
ورغم ذلك تحصل الأحمر الكروي على فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة (37) بعد أن انفرد عبدالله عبدو بحارس المرمى وسدد الكرة من غير تركيز إلى خارج المرمى.
في المقابل، كان المنتخب الفلبيني الأفضل نسبياً في معظم فترات الشوط، من حيث الانتشار الصحيح والاستحواذ على الكرة وسرعة الارتداد نحو مرمى منتخبنا. وقد بدأ ضاغطاً من البداية وتحصل في الدقيقة (2) على فرصة تسجيل الهدف الأول، بعد تقدم مهاجم المنتخب الفلبيني يانغ هازبند وتوغله داخل منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة، إلا أن الحارس محمد سيد جعفر نجح في إمساكها.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع أضاع المنتخب الفلبيني فرصة للتقدم بعد أن حصل المهاجم يونغ هازبند على كرة عرضية مثالية حولها رأسية باتجاه المرمى، إلا أنها مرت بجوار القائم الأيمن، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
فوز بحريني
وفي الشوط الثاني اعتمد منتخبنا على إغلاق منافذ العبور عبر التغطية الدفاعية والاعتماد على الكرات المرتدة، التي شكلت خطورة على مرمى المنتخب الفلبيني، حيث تحصل على 5 فرص محققة للتسجيل، نجح في الاستفادة من فرصتين للخروج فائزاً في اللقاء.
ففي الدقيقة (49) كاد المنتخب أن يحرز الهدف الأول، بعد أن مرر عيسى موسى كرة أمامية داخل منطقة الجزاء للمتقدم من الخلف سامي الحسيني الذي سدد كرة قوية اعتلت العارضة. وفي الدقيقة (53) نجح المنتخب في تسجيل الهدف الأول، بعد أن مرر عبدالله عبدو كرة ساقطة للمتوغل سامي الحسيني الذي مرر كرة ذكية بين رجلي المدافع الفلبيني لتصل لإسماعيل عبداللطيف «سمعه» الذي لم يتوان في وضع الكرة داخل المرمى. وفي الدقيقة (61) استطاع برج المراقبة محمد سيد عدنان من إضافة الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة. وفي الدقيقة (70) كاد البديل سيد أحمد جعفر «كريمي» أن يحرز الهدف الثالث، بعد أن مرر «سمعه» كرة عكسية لكريمي الذي تواجد داخل منطقة الجزاء بدون أي مراقبة حيث سدد كرة قوية إلا أن الحارس حولها لركلة ركنية. وفي الدقيقة (71) أضاع «سمعه» فرصة محققة، بعد المجهود الذي قام به محمد عادل في التقدم بالكرة من منتصف الملعب حتى منطقة الجزاء حيث مرر كرة مثالية لـ»سمعه» الذي سدد الكرة من دون تركيز لتعتلي العارضة.
وقد أجرى مدرب المنتخب الوطني الأرجنيتي سيرجيو باتيستا 3 تغيرات نجح في لتنشيط خط الوسط والمقدمة، بإشراك اللاعب سيد أحمد «كريمي» بدلاً من عيسى موسى، وإشراك عبدالله الجناحي بدلاً من إسماعيل عبداللطيف «سمعه» وإشراك اللاعب كميل الأسود بدلاً من ضياء السيد سعيد.
في المقابل، قدم المنتخب الفلبيني شوطاً جيداً في المستوى من خلال التقدم وبناء الهجمات، إلا أنه عانى كثيراً من المساحات في خط الظهر، والتي استفاد منها منتخبنا الوطني ونجح في تسجيل هدفي الفوز بالمباراة.
أدار اللقاء طاقم التحكيم العراقي بقيادة حكم الساحة مهند قاسم يعاونه الحكم المساعد الأول مؤيد محمد والحكم المساعد الثاني لؤي صبحي والحكم الرابع واثق محمد عبدالله.