قال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن العميد حسين همداني، والذي قتل في سوريا منذ أيام، قد قتل وهو يقوم بعملية استطلاع على مشارف مدينة حلب الشمالية.

إلا أن اللافت في ماقاله شمخاني، تأكيده أن العميد الإيراني القتيل حسين همداني "كان مجهولاً لأي أحد" إلا أنه حصل "وتم التعرف عليه" بعدما كان مختبئا "داخل سيارة تقله هو وثلاثة أشخاص".

ويضيف شمخاني: "إلا أنه تم التعرف عليه واستهدافه مما أدى الى مقتله".

وسبق أن ذكرت مصادر إخبارية مختلفة، عن السبب وراء إحجام إعلام نظام الأسد، والنظام الإيراني، عن تقديم تفسير أو خبر تفصيلي لمقتل همداني. بل اكتفا الطرفان بالقول إنه قتل في سوريا. ولاحظ مراقبون أن "التكتم" عن عرض طريقة قتل همداني، تؤكد أن هناك "علامات استفهام" معينة.

ولم يوضح شمخاني، في تصريحه، ماإذا كانت الحكومة الإيرانية قد اتخذت أي إجراءات إضافية بعد مقتل مسؤولها العسكري الكبير في سوريا، وماإذا كان هناك "شبهة تسريبات من داخل النظام" أدت للتعرف على "الضابط الإيراني المجهول"، والذي لم يكن معروفا لأي أحد، ورغم ذلك "استُهدف وقتل"، كما قال شمخاني في تصريحه.