أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية أن «مملكة البحرين لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية»، وأن «السلطات لا تتوانى عن اتخاذ الإجراء المناسب» إزاء أي مبعوث دبلوماسي يصدر منه تصرف يتنافى مع واجبـــاته. وقال في رده على سؤال النائب حسن الدوسري: «ماذا عملت وزارة الخارجية إزاء تدخل بعض السفراء في شؤون البحرين؟»: يتعين على الدبلوماسيين، في أدائهم لعملهم، طبقاً للمادة (41) من اتفاقية فيينا، التقيد بأنظمة الدولة المستقبلة وقوانينها، كما يجب عليهم عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة. وأضاف أن وزارة الخارجية تتابع مجريات النشاط الدبلوماسي، مشيراً إلى أن «تحركات السفراء، المعتمدين لدى مملكة البحرين، تدخل في إطار مهماتهم الدبلوماسية طالما التزموا باحترام قوانين الدولة وأنظمتها». وكان النائب حسن الدوسري بيّن في سؤاله إلى وزير الخارجية أن هناك اجتماعات ولقاءات يعقدها دبلوماسيون أجانب مع بعض الأشخاص والجمعيات السياسية، متسائلاً عما إذا كان ذلك يتم بعلم الوزارة وما إذا كان ذلك من المهمات الدبلوماسية التي من المفترض أن يمارسها السفراء، وهل هم من خلال هذا العمل يمثلون سياسة بلادهم في البحرين، وما إذا كانت تلك الدول تمتلك الحق في التدخل المباشر في الشأن المحلي.