يعود عملاقي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، إلى واجهة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد فترة التوقف التي فرضها أسبوع الفيفا (أسبوع المنتخبات).
ويتطلع عملاقي الليغا إلى مداواة جراحهما بعد أن تعثر الطرفين قبل التوقف، حيث فشل ريال مدريد في حسم ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد وقبل أن تقسم نقاط المباراة على أثنين.
بينما على الطرف الآخر فإن البلوجرانا تلقو هزيمة غير متوقعة أمام إشبيلية وذلك بالنظر إلى موقع الفريق الأندلسي في سلم ترتيب البطولة، حيث إنتهت المباراة بهدفين مقابل هدف رغم سيطرة برشلونة على اللعب.
ومع عودة عجلة الدوري الإسباني للدوران من جديد، خاصة بعد أسبوع الفيفا، يعاني الفريقين من لعنة الإصابات، حيث خسر الفريق الملكي كل من كريم بنزيمة ومودريتش وايضا راموس وغيرهم من الأسماء القوية.ليتحدى الفريق نفسه أمام ليفانتي، حيث تعتبر إصابة الفرنسي بنزيمة من اسوأ الأخبار التي تلقاها المدرب الإسباني رافاييل بينيتز، مدرب الفريق الملكي.
ويعول الفريق الملكي على نجم الفريق البرتغالي كرستيانو رونالدو في خط الهجوم، بعد غياب اللاعب الأكثر تأثيرا على اداء الفريق هجوميا (الفرنسي كريم بنزيمة)
وتحدث بينيتيز في وقت سابق عن إيمانه التام بقدرة رونالدو على قيادة الفريق نحو مواصلة حصده للنقاط، حيث لعب بنزيمة دور القائد في الفريق الملكي طوال الجولات الماضية من الليغا.
ويعتلي بنزيمة المصاب صدارة هدافي الليغا بـ6 أهداف وبفارق هدف عن رونالدو الوصيف لكن أهداف بنزيمة، كان لها طعمها الخاص، حيث ساعدت ريال مدريد على الخروج بالنقاط، على عكس رونالدو الذي سجل خماسيته الشهيرة أمام إسبانيول فقط.
وبالتالي هل يستغل رونالدو فرصة غياب بنزيمة ويعود للواجهة المدريدية مجددا؟
وعلى الجهة الأخرى يعود برشلونة إلى الدوري الإسباني وعينه على ايجاد التوازن الغائب عن اداء الفريق، حيث يعاني الفريق حاليا من فترة عدم ثبات واضح في المستوى نظيرة غياب ميسي وانييستا عن الفريق للإصابة.
ويعول برشلونة في مواجهة رايو على عاملي الارض والجمهور وايضا نيمار وسواريز لخطف النقاط الثلاث في مشوار الحفاظ على لقب الليغا.
لكن ما يمر به الفريق الكتالوني من نتائج سلبية يضع الأسماء الرنانة التي يمتلكها قيد التحقيق، حيث فشل الثنائي نيمار وسواريز في اعطاء الفريق القوة الهجومية التي توقعها، حيث سقط الفريق برباعية أمام سلتا فيغو وايضا بثنائية أمام إشبيلية.
ويعول انريكي على نيمار تحديدا لصنع الفارق، لا سيما وأن أسلوب لعب البرازيلي الهجومي والذي يعتمد على المهارة والسرعة من شأنه أن يضع بعضا من سحر ميسي (الغائب) داخل منطقة جزاء الخصوم، مما يعطي سواريز حرية أكبر في التمركز للتسجيل.
وبالرغم من سهولة المهمة على الورق أمام رايو فاياكانو، إلا أن أبناء إنريكي سيسعون منذ بداية اللقاء لحسم المباراة، حتى لا يتكرر سيناريو مباراة لاس بالماس، الذي كان قريبا من خطف التعادل، قبل أن تنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف .
وفي النهاية هل يكشف البلوجرانا هوية خليفة ميسي في الهجوم بين نيمار وسواريز.. أم أنه سيواصل اداءه المتذبذب؟!.