الدمام - الوفد الإعلامي: سيكون منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة على بعد خطوة واحدة من الظفر بالمركز الأول والميدالية الذهبية في مسابقة الكرة الطائرة بدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية حتى 27 الشهر الجاري، عندما يلتقي أمام نظيره العماني الساعة 3:15 ظهراً على صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب (الصالة الخضراء) في ختام منافسات المسابقة، ليحتفظ باللقب الذي أحرزه في النسخة الأولى عام 2011 ويحقق أول ميدالية ذهبية لمملكة البحرين في الأولمبياد الخليجي (2).
ويلتقي في المباراة الثانية المنتخب القطري أمام نظيره السعودي الساعة 5:30 مساء، حيث مازال «العنابي» يمتلك فرصة ضئيلة للتتويج باللقب، خصوصاً إذا ما فاز على المنتخب السعودي (6 نقاط) بنتيجة 3/0 أو 3/1 وخسارة منتخبنا أمام عمان لا سمح الله بنتيجة 3/2 وسنورد حسابات التأهل بالتفصيل.
وكان منتخبنا قد حقق 3 انتصارات متتالية على قطر (3/2)، وعلى الإمارات (3/1) وعلى السعودية (3/1) ليجمع في رصيده 8 نقاط منحته صدارة الترتيب العام حتى ما قبل الجولة الأخيرة، أما المنتخب العماني فيحمل في رصيده 6 نقاط من فوز على الإمارات (3/2) وعلى السعودية (3/0)، وخسارة من قطر (3/2).
ويمتلك منتخبنا بقيادة المدرب الأرجنتيني «أليقيتا» ومساعده الوطني غازي أحمد مجموعة من العناصر المتميزة، حيث يبرز في مركز صناعة اللعب حسين الحايكي ومحمود العافية وكلاهما يتميزان بالقدرة على تحقيق الانسجام المطلوب وتوزيع الكرات الهجومية بدقة متناهية، وفي مركز (3) لدينا القائد حسن ضاحي المعروف بضرباته السريعة المباغتة وحوائطه المحكمة كما هو الحال بالنسبة لحسين علي خليفة بنفس المركز، كما سيعتمد الجهاز الفني على المرعب علي إبراهيم وهو الخيار الهجومي الأبرز لتنفيذ الكرات الهجومية من مركز 2 أو المنطقة الخلفية، إضافةً إلى صاحب الخبرة جاسم النبهان في مركز 4، والماكر محمود عبدالواحد الذي بات يشكل رقماً صعباً في تخليص الكرات الهجومية من مركز 4، وأخيراً المقاتل والمدافع المتميز أيمن هرونة.
ويعتبر الإرسال القوي وحوائط الصد أبرز مفاتيح الفوز لمنتخبنا الوطني.
كيف يتوج الأحمر بطلاً؟
يتنافس على لقب مسابقة الكرة الطائرة 3 منتخبات وهي البحرين، عمان، قطر، ويعد منتخبنا صاحب الحظ الأوفر على اعتبار أنه يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة ليحسم اللقب بشكل نهائي بعيداً عن أي حسابات أخرى لأنه سيرفع رصيده إلى 11 نقطة (في حال الفوز 3/0 أو 3/1) أو 10 نقاط (في حال الفوز 3/2) وسيتفوق على قطر حتى لو فازت على السعودية وسيصبح رصيدها حينئذ (9 نقاط) بينما سيتوقف رصيد عمان عند (6 نقاط) أو (7 نقاط).
وأما الخسارة من عمان بنتيجة 3/0 أو 3/1 سترفع رصيد العماني إلى 9 نقاط وسيتجمد رصيدنا عند (8 نقاط) ليتوج العماني بطلاً شريطة أن يخسر المنتخب القطري من السعودية وإلا فإن الفريقين سيتساويان في النقاط (9 نقاط لكل منهما) وسيتم الحسم بعد ذلك وفق معيار عدد الأشواط ثم نسبة نقاط الأشواط.
وإذا ما خسر منتخبنا بنتيجة 3/2 لا سمح الله فإنه سيكسب نقطة وسيرتفع رصيده إلى 9 نقاط وسيحصل المنتخب العماني على نقطتين وسيرتفع رصيده إلى 8 نقاط وفي هذه الحالة سيتوج منتخبنا بطلاً، شريطة خسارة قطر من السعودية ليتوقف رصيده عند (6 نقاط) أو فقدانه لنقطة واحدة على الأقل ليصبح رصيده (8 نقاط) وإلا فإنه سيتساوى معنا في النقاط (9 نقاط) عندما يخطف النقاط الثلاث كاملة وسيتم تحديد البطل عبر حساب عدد الأشواط، وهو سيناريو وارد حدوثه ولو بنسبة ضئيلة وعلى لاعبينا أن يحققوا الفوز للابتعاد عن تلك الحسابات المعقدة.
غازي: العماني صعب وقادرون على تخطيه
أكد مساعد مدرب منتخبنا الوطني غازي أحمد أن المنتخب العماني يعد أحد أفضل المنتخبات الخليجية في المسابقة ولقد أظهر إمكانات متميزة نظراً لما يتمتع به من عناصر جيدة في جميع المراكز مستدلاً على ذلك بنتائجه الإيجابية، ولكنه أكد في الوقت ذاته على قدرة لاعبينا في تحقيق الانتصار والتتويج باللقب خصوصاً في ظل ارتفاع المستوى الفني من مباراة لأخرى.
وأضاف أحمد «العمانيون يمتلكون صانع ألعاب منسجم مع بقية الضاربين، ولديهم لاعبي ارتكاز جيدين، ويجب أن نعد لهم بالشكل اللائق ونحضر لهم ذهنياً وخططياً لنتمكن من إحراز الفوز.. فالخصم قوي ويجب أن ندخل بكامل ثقلنا لنحرز الانتصار».
وأشار بأن من أهم عوامل الفوز في المباريات الثلاث الماضية هو التسلح بالروح والإصرار والعزيمة، كما إن الجهاز الفني نجح في خلق التوليفة المناسبة وكانت لتوجيهاته أثر جيد، حيث تم إرشاد اللاعبين بأعلى نسب الهجوم لكل فريق وتوجيه الإرسالات عند بعض اللاعبين للحد من انطلاقتهم الهجومية، مشيراً إلى أن عدم الاستقرار على صانع لعب واحد طوال المباراة كان عاملاً إيجابياً وليس سلبياً حيث يتم إشراك محمود العافية أو حسين الحايكي بحسب الظروف والحاجة لكل منهما، مضيفاً «الحايكي يمتاز بالخبرة والهدوء داخل الملعب، والعافية يمتاز بالحماس وحائط الصد القوي ونحن نحرص على الاستفادة من الاثنين..».
وعبر الكابتن غازي أحمد عن أمله في تحقيق اللقب والعودة بالميدالية الذهبية، ليحرز أول إنجاز في تاريخه كمدرب ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول، موضحاً «أنه شرف عظيم لأي مدرب بأن يحقق إنجازاً لوطنه، وأتمنى أن نعود بالميدالية الذهبية لأتوج مشواري التدريبي بإنجاز متميز، بعد مجهود كبير من العطاء والعمل، فإحراز المركز الأول في ظل الظروف التي مر بها المنتخب من عدم توفر معسكر تدريبي وغياب عناصر أساسية في المنتخب ووجود 6 لاعبين أعمارهم بين 19-22 عاماً يعتبر مفخرة كبيرة لنا، ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لكافة اللاعبين على ما قدموه من مستوى رائع..».
العافية: نتطلع لخطف الذهب
قال صانع ألعاب منتخبنا الوطني محمود العافية إن المنتخب العماني لا يقل مستوى وأداء عن نظيره القطري فهما متساويان إلى حد كبير، موضحاً بأن المنتخب العماني خاض معسكرين تدريبين وشارك في دورة الألعاب الرياضية العسكرية وبالتالي فإنه بات في أعلى مراحل الجاهزية.
وأضاف العافية بأن منتخبنا قادر على تجاوز عقبة المنتخب العماني وتحقيق انتصار ثمين يقوده لاعتلاء منصة التتويج، والمحافظة على اللقب، مؤكداً بأن أداء الأحمر يسير في نسق تصاعدي وما قدمه أمام السعودية كان أفضل من لقاء المنتخب الإماراتي، معرباً عن رضاه التام للمستويات التي قدمها اللاعبون في المباريات السابقة فالأهم هو تحقيق الفوز.
وعن عدم استقرار المدرب الأرجنتيني أليقيتا على صانع ألعاب واحد قال العافية «إن ما يقوم به المدرب كان في صالح المنتخب، فعندما يكون زميلي حسين الحايكي خارج الملعب فإنه يرى مجريات المباراة وعند دخوله يعمد إلى تغيير النسق وهو ما ينطبق علي كذلك..»، واصفاً تلك التبديلات بالتغيير التكتيكي الذي كانت له انعكاسات إيجابية.
إبراهيم: سندخل
بقوة للعودة باللقب
قال نجم منتخبنا الوطني علي إبراهيم بأن المنتخب سيدخل بهدف تحقيق الفوز لعدم الدخول في متاهة الحسابات المعقدة، موضحاً بأن المنتخب العماني أحد أبرز المنتخبات في المسابقة وينبغي على اللاعبين أن يقدموا أفضل ما لديهم وألا يتساهلوا أمامه إطلاقاً.
وأضاف بأن المنتخب أصبح يقدم مستوى تصاعدياً بشكل تدريجي وهبوط الأداء أمام الإمارات يعد طبيعياً نظراً لانخفاض مستوى الأخير، موضحاً بأن مفتاح الفوز في مباراة اليوم هو تأمين استقبال الكرة الأولى والإرسالات المركزة وإحكام حوائط الصد.
وأوضح بأن منتخبنا يدرك تماماً نقاط الضعف والقوة لدى العمانيين، وأن لاعبينا بإمكانهم تحقيق الفوز إذا ما تسلحوا بالعزيمة والإصرار والثبات داخل الملعب، معرباً عن أمله في أن تتكلل جهود المنتخب في العودة باللقب الخليجي، لإفراح الجماهير البحرينية.
اللجنة الأولمبية تصدر كتاب «لقاء الأشقاء يتجدد في الدمام..»
أصدرت اللجنة الأولمبية البحرينية ممثلة في دائرة الإعلام والعلاقات العامة والتسويق الكتيب التوثيقي لدورة الألعاب الرياضية الثانية بدول مجلس التعاون الخليجي بعنوان «لقاء الأشقاء يتجدد في الدمام..».
وقام الوفد الإعلامي بتوزيع أعداد كبيرة من الكتيب التوثيقي الخاص عن مشاركة مملكة البحرين في الدورة بالمركز الإعلامي الرئيس بفندق الشيراتون وفي «لوبي» الفندق ذاته، كما تم توزيع نسخ إضافية في المركز الإعلامي الفرعي في صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب (الصالة الخضراء) التي أقيمت عليها منافسات الكرة الطائرة والمركز الإعلامي الفرعي بالصالة الرياضية لمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز بمنطقة القطيف، والمركز الإعلامي الفرعي لمدينة الأمير سعود بن جلوي التي تقام عليها منافسات رفع الأثقال، كما ستقوم البعثة بتوزيع أعداد إضافية من الكتيب في باقي المراكز الإعلامية.
ويتضمن الكتاب عدة فصول فهو يحتوي على كلمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وكلمة للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وعبدالرحمن صادق عسكر الأمين العام للجنة الأولمبية.
كما يضم صوراً وأسماء الوفد الإداري والإعلامي المشارك في الدورة إضافة إلى لاعبي وإداريي ومدربي والحكام المرافقين للمنتخبات الـ12 التي تمثل المملكة والملاعب والصالات التي تقام عليها المنافسات.