تستمر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في تلقي ملفات الترشح للتنافس على جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم في دورتها الجديدة للعام 2015م، والتي تركز هذا العام على التجديد التربوي في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عمليتي التعليم والتعلم، على أن تقدم كل دولة 3 ترشيحات كحد أقصى وذلك حتى تاريخ 10 نوفمبر القادم.
هذا وقد سبق للمديرة العامة لمنظمة (اليونسكو) أن دعت الجهات المعنية بالدول الأعضاء إلى المشاركة في التنافس على هذه الجائزة، بالنظر إلى أهميتها التي تنبع مما توفره التكنولوجيات الحديثة من وسائل وإمكانيات لتنفيذ عمليات التعلم بشكل فعال وجاذب، وبما تضمنه من مراعاة للفروق الفردية في عمليتي التعليم والتعلم سواء داخل الصفوف الدراسية أو خارجها، وبما توفره من مصادر متعددة بالاستفادة من التصفح الالكتروني والقدرة على التفاعل وتبادل الخبرات.
هذا وتهدف الجائزة في دورتها الثانية والتي تستمر لمدة ست سنوات إلى تعزيز وتشجيع المبادرات والأفكار والتجارب والتطبيقات التي من شأنها وضع طرائق تعليم وتعلم تتناسب مع العصر الرقمي، مع التركيز على الاجتهادات التي تجمع بين التجديد التربوي باستخدام التكنولوجيات الحديثة وضمان أمن الأطفال المستخدمين لها، حيث تم تخصيص جائزة مالية قدرها 25 ألف دولار أمريكي وشهادة تقديرية للفائزين، واللذين يتم اختيارهما من قبل لجنة تحكيم عالمية ذات مستوى عالٍ، ويتم تسليمهما الجائزة في حفل تحتضنه منظمة اليونسكو في مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس بحضور المديرة العامة، وذلك في بداية العام القادم 2016م.
الجدير بالذكر أنه قد تمت الموافقة على تمديد الجائزة لست سنوات جديدة بدءاً من العام 2015م، علماً بأن الترشيحات لنيل هذه الجائزة تقدم إلى اللجان الوطنية في مختلف دول العالم، أو عن طريق إرسالها إلى أمانة الجائزة بوحدة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بقسم السياسات وأنظمة التعلم الدائم بقطاع التعليم في منظمة اليونسكو بمقرها في العاصمة الفرنسية باريس.