قال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا إنه لا يريد أن يقوم بدور الحكم فيما يتعلق بالحجج الاقتصادية المدافعة عن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وبعد أن ألقى محاضرة في جامعة أكسفورد بشأن مدى تأثير عضوية بريطانيا للاتحاد الأوروبي على عمل بنك إنجلترا قال كارني "نعتقد أنه ليس من الملائم أن نتصرف كحكم".
وأضاف أن خطة الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي لم يكن لها حتى الآن تأثير اقتصادي على بريطانيا أو عملية تحديد أسعار الفائدة بالبنك المركزي البريطاني لكن بنك إنجلترا سيعدل السياسة النقدية عند الحاجة في المستقبل.
وفي محاضرته التي ألقاها في وقت سابق اليوم قدم كارني تقييما متفائلا لعضوية بريطانيا للاتحاد الأوروبي قائلا إنها ربما تكون "المستفيد الرئيسي" من السوق الموحد للتجمع الذي يضم28 دولة أن وجودها في الاتحاد الأوروبي كان أحد المحركات لأدائها الاقتصادي القوي على مدى العقود الأربعة منذ انضمامها إليه.
وأضاف قائلا "إجمالا فإن عضوية الاتحاد الأوروبي زادت انفتاح اقتصاد المملكة المتحدة بتسهيل حركيته لكنها أوجدت أيضا بعض التحديات لبنك إنجلترا فيما يتعلق بالاستقرار النقدي والمالي، وإلى حد كبير كان بمقدورنا معالجة هذه التحديات".