مرت 100 عام منذ أن ولد أمير الغناء في أميركا دون منازع فرانك سيناترا، وجمهوره يتأجج عشقهم اليوم من جديد في إحياء ذكراه.

معرض خاص في متحف غرامي بلوس أنجلوس يتصدر إحياء تلك الذكرى، المعرض احتفال بإنجازات وحياة سيناترا المليئة بالمغامرات والتي لم تقل أهمية عن روائعه الغنائية.

يتتبع المعرض إرث سيناترا من ولادته في هوبوكين، نيو جيرسي لمسيرته الموسيقية، ثم النجاح في هوليوود، وحياته الشخصية والفنية كذلك.

أغاني سيناترا مزجت بين كلاسيكية وأنماط مختلفة، إلا أن أفلامه لا تقل أهمية عنها حيث كان بطلا في أكثر من 60 فيلما ومنتجا لثماني أفلام.

عرفه الناس بالبطل المغامر تارة والعاشق تارة أخرى، ولقبوه بالأسطورة إلا أن ما يميز المعرض بالفعل اقتناؤه لقطع امتلكها سيناترا لم تعرض من قبل تكشف الجانب الشخصي بأبسط تفاصيله، حيث تمكن القائمون بالتعاون مع عائلته وبعض المؤسسات الأخرى من الحصول على صور وتذكاريات وجوائز حاز عليها ولم ينسوا حتى قبعة الفيدورا التي اشتهر بها والتكسيدو التي ارتداها في حقبة الثمانينيات.

بصمة تركها سيناترا في جوانب عدة وقيل إنه استغل شهرته حتى في التأثير على الناس للنظر في مشاكل ذاك العصر ودائما ما دعم الطرف الأضعف ودافع عن المظالم الاجتماعية ليكون قد فعل كل شيء على طريقته وهواه كما غنى على خشبات المسارح العالمية.