تعتزم شركة أبل زيادة استثماراتها في الصين من خلال بناء مشروعات في الطاقة المتجددة، لتوفير 200 ميغاوات، إضافة إلى دفع الموردين الآخرين للشركة بالتعهد بتقديم التزام مماثل، في مسعى للتخفيف من الانبعاثات الحرارية في بلد يعتبر الأكثر تلويثا للبيئة في العالم.
وتأتي تلك الخطوة بعد إعلان اكتمال بناء "مزارع" للطاقة الشمسية جنوبي الصين، تنتج نحو 40 ميغاوات من الطاقة، حسبما أورد بيان لشركة أبل الأربعاء.
وقال المسؤول التنفيذي في شركة أبل، تيم كوك، "تغير المناخ أحد التحديات الكبرى لعصرنا، وحان الوقت للعمل الآن لجعل العالم أفضل مما هو عليه الآن، ونأمل أن تنضم عدة شركات لنا لنصبح شركاء في هذا الجهد العظيم".
كما ستدخل أبل في شراكة مع مزوديها مثل مجموعة فوكسكون Foxconn للتكنولوجيا، لتوفير 2 غيغاوات إضافية من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.
وقالت أبل في أبريل إنها ستقيم شراكة مع شركة سنباور Sunpower لبناء محطتي توليد للطاقة المتجددة في مقاطعة سيتشوان الصينية. كما تنوي مجموعة فوكسكون بناء مشروعات في الطاقة المتجددة للحصول على نحو 400 مبغاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2018.
وتأتي هذه المشروعات في إطار الجهود الدولية الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، كما تأتي قبل قمة الأمم المتحدة للمناخ المزمع عقدها في باريس في وقت لاحق من هذا العام.
وسيحاول قادة العالم خلال قمة باريس التوصل إلى اتفاق عالمي لكبح جماح التلوث البيئي وتغير المناخ.
وتعهدت الصين، التي تعتبر أكبر مصدر في العالم للغازات الدفيئة، بمضاعفة الاستثمار في الطاقة النووية والمتجددة بحلول عام 2030.