كشف وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة عن أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال عدد من المخالفات والتجاوزات التي حدثت خلال موسم عاشوراء، مشيراً إلى أنه تم التعامل وفق القانون مع كل من حاولوا الخروج عن القانون وإفشال المناسبة.
ونوه الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، في تصريح له أمس، إلى أهمية عقد اجتماع تنسيقي عام يتم خلاله بحث ومناقشة خطورة المخالفات والتجاوزات على موسم عاشوراء، ومنها ما تم استحداثه من مظاهر دخيلة والخروج في مواكب عزاء في مناطق وأوقات غير متعارف عليها، الأمر الذي أدى إلى إثارة حالة من الارتباك في تنقلات المواطنين والمقيمين، خصوصاً وأن ذلك يتم من دون الوجود الأمني المطلوب.
وأكد أن حرية ممارسة الشعائر الدينية، مكفولة دستورياً وقانونياً وأن الوزارة تعمل على الدوام لتكون الأمور في نصابها الصحيح وألا يتم تجاوز القانون أو الخروج عن الأعراف والتقاليد وهو ما كان واضحاً في توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح موسم عاشوراء.
وقدم الشكر والتقدير لرجال الشرطة ضباطاً وأفراداً على جهودهم في حفظ الأمن والنظام العام ودورهم المهني المتميز في أداء الواجب وضبط الأمن خلال عاشوراء، مجدداً اعتزازه وفخره بما يقدمونه خدمة للوطن. وأعرب عن شكره للأوقاف الجعفرية على دورها في عملية التنظيم والمتابعة والتنسيق وكذلك رؤساء المآتم التي التزمت بشعائر المناسبة من خلال الحفاظ على معانيها وعدم السماح باستغلال المآتم أو المواكب بما يسيء لها، والشكر موصول كذلك لكل من ساهم في إنجاح العزاء وعمل على إبقاء عاشوراء في إطارها الديني، مؤكداً أهمية تعاون الجميع وأن الالتزام بالنظام العام يعكس حضارة الناس وثقافتهم.
وشدد الوزير على أن الأمن بإذن الله مصان في هذا البلد وفي كل الظروف، وأن توفير الحماية للمواطنين مهمة مستمرة وأمر لا جدال فيه، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ البحرين، ويصون وحدتها الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.