قالت الصحفية الهنغارية التي التقطتها عدسات الكاميرات وهي تعرقل لاجئا سوريا يحمل ابنه أثناء محاولته عبور هنغاريا إلى دول اللجوء إنها ستقاضي ضحيتها بزعم تغييره لشهادته ضدها.

وأعلنت المصورة التلفزيونية الهنغارية بترا لازلو أيضا أنها ستقاضي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بزعم فشله بإزالة التهديدات الصادرة بحقها.

وكانت لازلو أثارت ضجة كبيرة عندما عرقلت اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن بينما كان يحمل ابنه ويحاول تجاوز الشرطة الهنغارية.

وأوضحت لازلو أن زوجها شجعها على رفع القضايا ضد عبد المحسن وموقع فيسبوك، مشيرة إلى أنه يريد أن يثبت "براءتها" وأن المسألة بالنسبة إليه "مسألة شرف".

وقالت محاولة استدرار العطف إنها اعتذرت عن الحادثة، لكنها مع ذلك صورت نفسها كضحية، وقالت إنها ليست من دون قلب ولا عنصرية ولا مصورة تركل الأطفال، وأنها لا تستحق ما حصل لها بعد الحادثة.