شن مجموعة من الخبراء المصريين والأجانب، محاولة جديدة لكشف أسرار جديدة عن الأهرامات، للبحث عن غرف خفية داخل أربعة آثار فرعونية شهيرة للكشف عن أسرار هذه الحياة التى يحاول العلماء فك طلاسمها حتى الآن.
التقنيات المستخدمة للكشف عن الآثار ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيستعين العلماء بمجموعة من التكنولوجيات والتقنيات ومن أبرزها استخدام الأشعة تحت الحمراء، وأجهزة المسح ثلاثية الأبعاد 3D والليزر وأجهزة الكشف عن الأشعة الكونية، حيث يرغب المهندسون المعماريون والعلماء من مصر وفرنسا وكندا واليابان فى اختيار هرمين من أهرامات الجيزة وأثنين آخرين من أهرامات دهشور جنوبى القاهرة، وسيتم الاعتماد على التكنولوجيا نفسها، التى من الممكن أن تساعد أيضا فى العثور على قبر مخبأ فى غرفة توت عنخ آمون التى قد تنتمى إلى الملكة نفرتيتى.
أعلن وزير الآثار "ممدوح الدماطى" فى مؤتمر صحفى أن هذه المجموعة الخاصة من العلماء والباحثين والمهندسيين معنية بدراسة هذه الأهرامات لمعرفة إمكانية وجود أى غرف مخفية أو أسرار أخرى داخل هذه الأهرامات، وسيستخدم العلماء تكنولوجيات آمنة لضمان عدم الإضرار بالأهرامات، فالأشعة تحت الحمراء والتقنيات التى يمكن استخدامها للبحث واستكشاف الأهرامات الأربعة يمكن أن تكون مفيدة أيضا للبحث عن الغرف الخفية المحتملة فى قبر الملك توت عنخ آمون، والذى قد تكون مكان دفن الملكة نفرتيتى، مضيفا حتى الآن لم يكتشف علماء الآثار مومياء الملكة، لكن أكد عالم الآثار البريطانى الشهير "نيكولاس ريفز" فى دراسة حديثة أن قبرها يمكن أن يكون فى غرفة سرية مجاورة لمقبرة توت عنخ آمون فى وادى الملوك فى الأقصر، جنوب مصر.
بينما أكد الخبراء أن إجراء هذه العملية الجديدة التى يطلق عليها اسم "مسح الأهرامات،" ستكون أيضا بمثابة محاولة جديدة لفهم كيفية بناء المعالم الأثرية فى المقام الأول، وقد حاولت العديد من البعثات السابقة كشف أسرار الأهرامات، ولكن لم يتوصل العلماء إلى نظرية محددة لفهم طريقة بناء الآثار. أوضح "مهدى تيوبى" مؤسس معهد HIP مقرها باريس المشارك فى المشروع أن "الفكرة من هذا المشروع هو للعثور على حل للغز الأهرامات، ومن المتوقع أن تستمر هذه المحاولات حتى نهاية 2016.