استقبل وزير الإسكان رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، باسم بن يعقوب الحمر مدير عام بنك الإسكان، بمكتبه، الدكتور خالد عبدالله وعدداً من كبار المسئولين في بنك الإسكان، وذلك بمناسبة حصول البنك مؤخراً على "الجائزة الخليجية لأفضل صاحب عمل لعام 2015".

وتأتي هذه الجائزة المرموقة والمدعومة من قِبل "الكونفيدرالية الآسيوية للأعمال" والتي منحت هذا العام لعدد من المؤسسات في المنطقة، اعترافاً بدور البنك، وهذه المؤسسات في خلق ثقافة عمل تقوم على الإبداع والتحفيز والمساواة في التوظيف بالإضافة الحرص على التحسين المستمر في سياسات الموارد البشرية من أجل تلبية احتياجات الموظفين وتحقيق الرضا الوظيفي، وتوفير برامج التدريب المستمرة الرامية لتقوية المعرفة والمهارة وتطوير الأداء.

وخلال اللقاء عبّر الوزير الحمر عن اعتزازه بنيل البنك هذه الجائزة التي تعكس جودة استراتيجيتة للموارد البشرية والتي تعتبر الموظفين من أهم أصول البنك وتحرص على تنمية المهارات والمعرفة التي يكتسبونها في مواقعهم المختلفة لرفع كفاءة الأداء والفعالية. مؤكدا أن الاهتمام بالموارد البشرية يأتي متسقاً مع حرص البنك الذي يعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة الإسكان، على أداء دوره الرامي لتقديم خدماته للمواطنين بجودة وسرعة عالية تحقيقاً لتوجيهات القيادة الكريمة بالعمل على إيجاد أنجع وأسرع الحلول للمواطنين في الشأن الإسكاني.

وتسلّم مدير عام البنك الدكتور خالد عبدالله الجائزة في احتفال أقيم بهذه المناسبة في دبي الأسبوع الماضي، نظمه "معهد العلامات التجارية لأرباب العمل"، و"مجموعة نجوم الصناعة" . وعبّر الدكتور عبدالله عن شكره وتقديره الكبير لرئيس مجلس إدارة البنك، سعادة وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر الذي كان لدعمه وتوجيهاته أكبر الأثر في ارتقاء البنك بأعماله وأدائه بما يدعم دوره في حل المسألة الإسكانية.

وعبّر المدير العام عن فخره وسعادته لفوز بنك الإسكان بهذه الجائزة المرموقة'GCC Best Employer Brand Award 2015' قائلاً: " إن البنك يحرص دائماً على انفتاحه على أفضل وأحدث الممارسات في السوق فيما يتعلق بسياسات المحافظة على موظفيه وأنظمة المكافآت لتأمين بيئة العمل الخلاّقة التي تساعد البنك على تحقيق البنك لأهدافه بشكل عام، مما جعلها أحد المؤسسات المفضلة التي تتطلع الكفاءات المهنية للإلتحاق بها.

ويشار إلى أن من بين المؤسسات التي حصلت على هذه الجائزة هذا العام، البنك السعودي، وشركة مطارات دبي، وشركة قطر العامة للتأمين وإعادة التأمين، وشركة بتروكيم الشرق الأوسط ومؤسسات أخرى في المنطقة.