أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن منهجية عمل هيئة تنظيم الاتصالات منذ انطلاقتها مع مطلع العقد الماضي نموذج إيجابي لترسيخ دور التنافسية المستدامة في القطاع الخاص.

ووجه سموه وزارة المواصلات والاتصالات لأن يتم التعاون مع الهيئة للإسراع في إعداد الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات للبناء على الانجازات المتحققة في هذا القطاع، والتي حظت بالتكريم الدولي مؤخراً متمثلاً في منح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الاتحاد الدولي للاتصالات لما قدمه سموه من دعم لتوظيف تكنولوجيا المعلومات في خدمة تطوير مسارات التنمية المستدامة.

وقال سموه لدى لقاء كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات ومجلس إدارة هيئة تنظيم الإتصالات في قصر القضيبية اليوم أن عمل الهيئة يجب أن يستمر في استيعاب المستجدات في عالم الاتصالات ليرفد ما حققه هذا القطاع في البحرين، كونه الأول في الشرق الأوسط الذي تم تحريره بشكل كامل.

وأضاف سموه أن استمرارية عمل الهيئة على أسس الاستقلالية والتعامل بشفافية وتساوٍ مع جميع شركات الاتصالات في مملكة البحرين هو مما يكفل أعلى مستوى من الخدمات المقدمة للمستهلكين ويدعم تطوير السوق وخدمة متطلبات التنمية.

وأشاد سموه بجهود القائمين في هيئة تنظيم الاتصالات واضطلاعهم بمسؤوليتهم في متابعة كل ما يتعلق بقطاع الاتصالات وتلبية احتياجات المستهلكين من الأفراد والمستثمرين وضمان معايير التنافسية بما يخدم تواصل نمو هذا القطاع الحيوي.

من جانبهم، أكد أعضاء مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات الالتزام التام بأهدافها من أجل ضمان تقديم مستويات عالية من الخدمات في قطاع الاتصالات وتدعيم ما حققته المملكة من تقدم ملموس في هذا المجال إقليمياً.