أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، علي النعيمي، أن قطاع التعدين في المملكة يتميز بعدة مزايا إيجابية مهمة، أهمها انتشار مواقع الخامات الفلزية واللافلزية، ووجود مشاريع تعدينية صغيرة ومتوسطة وعملاقة.

وأضاف النعيمي أن عدداً كبيراً من شركات قطاع التعدين، يسهم في ملكيتها المواطنون السعوديون، مثل شركات الإسمنت، والأسمدة، والخزف، والجبس، والزجاج، إضافة إلى شركة معادن التي يملك المواطنون نحو 50% من أسهمها.

وأشار النعيمي في كلمة له في افتتاح منتدى ومعرض التعدين والمعادن السعودية 2015، إلى أن المملكة تسعى لتنويع قاعدتها الاقتصادية، بما في ذلك قطاع التعدين الذي يعد من أهم القطاعات التي تسهم في تحقيق هذا الهدف، خاصة مع اكتمال الاستراتيجية التعدينية للوزارة، قصيرة وطويلة المدى.

وأوضح النعيمي أن هذا القطاع أسهم في عملية نمو وتطور المملكة خلال السبعين عاماً الماضية، من خلال توفير خامات المعادن الصناعية ومواد البناء، وسيسهم بشكل أكبــر وأكثر خلال العقود القادمة، مبيناً أن وزارة البترول والثروة المعدنية تقوم الآن بإعداد خطط واستراتيجيات تعدينية طموحة يتم تنفيذها على مراحل. 5 أعوام، 10 أعوام، و20 عاماً، وهذه ستؤدي إلى نقلة نوعية في هذا القطاع، وفي الاقتصاد السعودي ككل.

وتطرق إلى ثلاثة جوانب في قطاع التعدين قائلاً: "الجانب الأول أهمية هذا القطاع للاقتصاد الوطني، والإنجازات التي تم تحقيقها، والجانب الثاني التحديات التي نواجهها، وطرق التغلب عليها، والجانب الثالث عن دور هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة، وتنوع وتوسع الاقتصاد السعودي".